وفي أخر العمر يتعاظم شعور المسننين بالعزلة حين يغيب الموت أترابهم شيئاً فشيئاً ، فتذوي قلوبهم كما تذوي الورود في لهيب الصيف ، ويغدو الغياب تنّينا برأسين : رأس يتخطف الأحبة والأصدقاء ، ورأس يذكر الباقين منهم بدنو المنية وحتمية الفناء . وهكذا تتحول الحياة إلى حلبة صراع مع الغياب الذي يكسب جولاتها يوماً إثر يوم !!!



لاهنتي اختي هيبه