استميح الأخوة الذي تكبوا عناء الرد العذر بالرد على الأخ همام لا سيما بعد مشاركة الأخر القروي ... وساعود إليهم لاحقا ..


عزيزي همام ... مساك الله بالخير

ذكرت نقطة جدا مهمة في العلاقة بين الرجل والمراة ... تسال عن ما يثير المرأة ويجعلها تفزع إلى ال المواجهة المسلحة ... المشكلة أن هذا السؤال ليس من تخصص المحلل السياسي للمجلس صلبوخ بن قنة لذا انبرى لك المحلل الاجتماعي للمجلس صعفق بن نورا علق على السؤال :

" المراة أكثر تعرضا للإثارة من الرجل ( بسبب نقص العقل - مداخلة من أبي دغفق- ) والسبب في ذلك أن هو اختلاف المرأة في تكوينها النفسي عن الرجل.. فهي تعتمد على الأحاسيس في حكمها على الأشيالء بعكس الرجل الذي يعنمد على الحقائق ولو انتبهنا للمصطلحات التي تستخدمها المرأة في حديثها لأصبح الأمر واضح فهي تقول لما يعجبها " يجنن " بينما يصفه الرجل بـ" الزين أو الكويس " حسب اللهجة الدارجة ... ولع هذا قس ولو فتح أحدنا جوال زوجته او اخته لوجده ممتلئ بالأشعار والقصائد الشاعرية بينما تجد جوال الرجل يمتلئ بالطرائف والأوامر ...

بعد هذا التوضيح ... نعود للسؤال أكثر ما يثير المرأة هو عندما يتجاهل الرجل شاعرية المراة وحساسيتها ويحدثها كما يحدث رفاقه في العمل أو الاستراحة .... والخطير في الأمر أن المراة قد تنحرف عن الجادة وترخص نفسها لمن يسمعها كلام لطيف وشاعري لا تسمعه في بيتها
"

هذا الكلام المحلل الآجتماعي صعفق بن نورا إلا ان أبا دغفق يخالفه جملة وتفصيلا ويوافق الأخ القروي . وينبغي أن انبه هنا إلى ان أبو دغفق قد طلق ثلاث مرات والمرأة الرابعة لم ترض به إلا بعد ان انقطعت بها السبل وكما قالت الأولى " ظل راجل ولا ظل حيطة"

وتقبل تحياتي

ولد الشايب