البارحة بالقلب هجـس ٍ وتعبـار
هجس ٍ وهاجـوس ٍ تعاقـب نكيفـه
الصبر مفتاح الفـرج هـو والافكـار
من لاصبر تصبـح حوالـه كسيفـه
يالله يالمطلـوب يــاوال الاقــدار
انـت الـذي مـدات جـودك لطيفـه
يالله يالمعبـود عـاون هـل الكـار
تحـل شــدات عليـهـم كليـفـه
اللـي مجالسهـم بهـا بـن وبهـار
ونجـر ٍ يصـوت للمسيـر رجيفـه
ومكارم ٍ للضيـف عجـلات وكبـار
ومفطحـات فـي صحـون نظيـفـه
تقليطهـم للضيـف قعـدان وبكـار
وحيل الغنم وقـت السنيـن الحفيفـه
اكرام ضيـف البيـت حـق وتعبـار
والكـل منـا يفتخـر فيـه ضيـفـه
يا مزنةٍ غـرّا مـن الوسـم مبـدار
اللـي جذبنـي مـن بعيـدٍ رفيـفـه
هلت من القبلـه هماليـل الأمطـار
من سيلها الـوادي غدالـه وحيفـه
تمطر من الهدرا اليـا خشـم سنـار
وتسقـي ديـار محقبـه والحتيـفـه
وتضفي على كل المفالـي والاقطـار
وتصبح بهـا خـدان ربعـي مريفـه
عقب الحيا فاحت بها ريـح الازهـار
وتعاقـب النـوار مـثـل القطيـفـه
وترعا بها الغرا وتبنـي لهـا طـار
عقب الضعـف راحـت ردوم منيفـه
اذوادنـا مايرتعـن دمـنـة الــدار
ولا يرعـن الا بالفيـاض النظيـفـه
يرعـن بعبـدالله وجبـر ٍ وجـبـار
خيالـة يــوم المـلاقـا عنيـفـه
ترعى بها الوضحا من الذود معطـار
غبوقـة الخطـار عجـلٍ عطيـفـه
يبنـي عليهـا بنيـة اللُّبْـن لجـدار
عقب الضعـف راحـت ردومٍ منيفـه
اذوادنـا يرعـن بنـا سـر وجهـار
من دونهن نروي الغلـب والرديفـه
ترعى بضف الغوش بقصاف الاعمار
تقطف زهر مرباعهـا مـع مصيفـه
ما هي سوالف مسرد ٍ عقب ما نـار
اللي هرب واطـراف رمحـه نظيفـه
إن سوهجوا عنها قليليـن الابصـار
من دونها نروي السيـوف الرهيفـه
ان سوهجوا عنها معاميس الابصـار
حنـا نـرد اللـي يبيـهـا نكيـفـه
خطو الولد مثـل البليهـي اليـا ثـار
زود ٍ على حمله نقـل حمـل أليفـه
بشدا هديب الشـام شيّـال الاقطـار
واليـا كبـر حملـه تـزاود زفيفـه
وخطو الولد مثل النداوي اليـا طـار
صيده من الجـزلات ماهـي ضعيفـه
ترجي العشا من مخلبه وقع وطيـار
حسه على صيد الخـلا لـه وحيفـه
وخطو الولد يصبر على موتـة النـار
صفـر علـى عـود تضبـه كتيفـه
وخطو الولد يامال قصـاف الاعمـار
لانافـع ٍ نفسـه ولا منـه خيـفـه
ورجل ٍ بلا ربعه على الغبـن صبـار
يمنى بـلا يسـرى تراهـا ضعيفـه
واليا بخصته ماسـوى ربـع دينـار
مع العـرب يشبـه خطـاة الهديفـه
حنا فريـق ولا نغبـي سنـا النـار
مـا ننـزل الا بالـديـار المخيـفـه
ودار ٍ به الحقـران ماهـي لنـا دار
حتيش لو صـارت خصـاب مريفـه
وحنا لك الله مـن بعيديـن الاخبـار
والنفس ما نلحـق هواهـا حسيفـه
حلويـن للصاحـب وللخصـم قهـار
وعدونـا لـو هـو بعيـد نخيـفـه
حنا كما المشخص عن الصرف ما بار
بالوزن يرجـح والمصـاري خفيفـه
وتلقـى منازلنـا رفيعـات واخيـار
والرجل عن دوس القصايـر حفيفـه
لابد مـا نسجلهـا تواريـخ واذكـار
وتبقى لدسميـن الشـوارب وظيفـه
الا ومـع ذلـك لـك الله لنـا كـار
عن جارنـا ماقـط نخفـي الطريفـه
نرفا خمال الجار لو هـو بنـا بـار
ونضحك حجاجـه بالعلـوم اللطيفـه
ولا نبدي الخافي لاصـار مـا صـار
وندمح خمال الجار لـو بـان حيفـه
ونرفا خماله رفيـه العـش بالغـار
ونودع له النفـس القويـه ضعيفـه
والجار له قيمـة وحشمـة واعتبـار
وجارتنـا عـن كـل عايـز عفيفـه
ما زارهن مـن يبغـي الحيـف زوار
الا ولا عنـهـن نــدس الغريـفـه
نبيـه إليـا بـدل الــدار بـديـار
وكـل بجيرانـه يـعـد الوصيـفـه
نكرم سبـال الضيـف حـقٍ وتعْبـار
لا من ولـد العفـن شـح برغيفـه
أحد ٍ علـى جـاره بختـري ونـوار
و احدٍ على جـاره صفـاتٍ محيفـه
وصلاة ربي عد ماخضـر الاشجـار
على الرسول اللي علومـه شريفـه
تحياتي
مواقع النشر (المفضلة)