ياشباب فيه فرق بين النقد الشخصي والنقد الاداري والعملي
فالرسول صلى الله عليه وسلم قال اللهم اني أبرأاليك مما صنع خالد ولم يبرأ من خالد
محاسبة الاداريين والمسؤؤلين بطريقة تعاملهم مع موظفيهم واجبة ولابد منها ان أردنا أن ننهض مع العالمين والا فمكانك راوح .
مانهضت أوروبا الابذلك ولانها لم تصفق للمسؤؤلين مثلنا , فالمسؤؤل صديقه وزميله بل أخوه ولكن ذلك لايمنعه من نقده في ادارته وتصرفاته
وقبلهم الاسلام علمنا ذلك فهذا ابوبكر حددذلك من خطبته . وان أخطأت فقوموني .... وهو يقول ذلك أمام الملأ وهذا عمر أيضا على خطاه والامثلة والشواهد كثيرة
المسؤؤل والاداري لايفعل مايفعل ولايتصرف مع موظيفه أو المراجعين الا لانه يعتقد صواب ما يفعل والا لما فعله فلذلك ما الضير من الحديث عنها هنا بشفافية وانصاف فلعله يجد من يرشده الى الحق وما كان صوابا أخذه وما عداه كأن لم يسمعه والجمهور في الغالب يعرف يميز .
الحديث عن الاخطاء التعاملية والادارية في مجتمعنا مطلوب وضروري , وأنا هنا أتكلم عن الكل والعموم فكل اداري ومسؤؤل لابد أن يفتح ملفه الاداري والتعاملي هنا بعدل وانصاف اذا أردنا النجاح ورد الامور لنصابها والله المسؤؤل عمن يظلم ويبغي ويعتدي
أما من يرد بالغيبة والحقد فأكثرهم من الاعوان المتمذلقين والمرتزقة والا مادخل نقدي الاداري والتعاملي بالحقد على المسؤؤل ولكن الغيبة أصبحت حيلة أعوان الظالمين وشماعة لكل من تسول له نفسه بالحديث عن الحق وتحسين المعاملة
وفرق يين الحديث عن المسؤؤل من جهة أنه زنى أو شرب أو حلق لحيته أو أنه قصير أو طويل أو بيته كبير أو ضيق أو أو فعل مافعل مع نفسه فان نصحته بينك وبينه فنعما هي والافدعه وشأنه
وفرق بين أن أقول أنه فوق النظام في ادارته أو أقول أنه لايحسن التعامل مع موظفيه ومراجعيه ومن تكلم في هذا فالويل له انه حاقد
ياأمة ضحكت من جهلها الامم
الاسلام ليس دين دروشة , الاسلام ليس دينا يحمي من لايعرفون أن يتعاملوا مع البشرية
الاسلام دين عظيم ولكن سيسه الظلمة ومن يحبون ذواتهم فأتى الاسلا لهم .
مشكور أخوي على المرور,,,
كلامك جميل جداً..
مواقع النشر (المفضلة)