حرية الرأي
وحول سؤال عن إمكانية توسيع هامش الحرية فيما ينشر في الصحافة، قال الأمير نايف إنه مع الانفتاح لما فيه الخير، ومع الطرح المفيد والخير، ولكن لكل شيء حدوداً، وتوجه الدولة هو في فتح المجال للكلام المفيد، وإذا جاء خطأ يصحح، والانفتاح إذا لم يزد فلن ينقص، ويجب ان يتحمل الكاتب مسؤولية أكثر مع مثل هذا الانفتاح.
وحول ما يجب ان يقال للصحفي الأجنبي عن المملكة، قال الأمير نايف يجب ألا أقول له ما يرضيه، وإنما أقول له الحقيقة وأن أتعامل معه بشكل جيد، وان يكون كلامنا منطلقاً من الأساسيات والثوابت.السعوديون والقنوات
غير السعودية
وأشار سموه وكان بذلك يجيب على سؤال وجه إليه بأن المملكة لا تمانع من ظهور السعوديين على الفضائيات غير السعودية دون ان يواجه بأي مساءلة له أو لوم، وجميع الذين ظهروا لم يمسوا بسوء، ولم يحاسب حتى أولئك الذين اساءوا للمملكة، وكل ما نتمناه ان تكون المشاركة تليق بالإنسان السعودي والإعلام السعودي حتى يخدم الوطن ولا تكون محاكاة للآخرين، كثيرون مثلاً من الاعلاميين العرب مجدوا صدام حسين وعندما سقط لم يظهروا للدفاع عنه لأن لهم مصالح من هذا التمجيد، إعلاميون وسياسيون اشتراهم نظام بغداد فتحدثوا عنه كما لو انهم كانوا يتحدثون عن صلاح الدين، والعراق بلد شقيق وفيه من الرجال من هو أفضل من صدام الذي لا يشرف الأمة العربية انتسابه لها ونحمد الله ان المواطن السعودي خارج مثل هذا العمل.
هل أمريكا بلد الإعلام الحر؟
وتساءل سموه هل أمريكا هي أم الحريات، لقد تغير كل شيء مع احداث الحادي عشر من سبتمبر في إجراءات الدخول والخروج وفي التعامل مع الطلاب في الجامعات وكان للمملكة نصيب في نوعية التعامل مع رعاياها لكننا نتعامل مع الدول بمثل ما يتعاملون به معنا.ثم تساءل سموه هل ال 15 مواطناً سعودياً المتهمون في احداث الحادي عشر من سبتمبر في مستوى القدرة لتنفيذ الهجوم على البرجين، هل المطلوب مني أن أدينهم أم أن أقول ما أراه وأعتقده وهو أن هؤلاء مغرر بهم من القاعدة، إن قناعتي الشخصية أن إسرائيل هي التي استفادت من هذه الأحداث ونحن من اكتوى من التنظيمات التي لها صلة بالارهاب.
والفكر الاخواني له صلة بالتسلط على ال 15 مواطناً سعودياً وأتساءل لماذا رُكّز على السعوديين دون غيرهم، من هو الظواهري؟ من هو عبدالله عزام؟ من هم أصحاب التكفير والهجرة؟ ولهذا فعندما قلت بتأثير الفكر الاخواني علي هؤلاء قاصداً فقد استدعى ذلك بأحد الاخوان إلى سؤالي إن كنت جاداً في هذا الكلام فأجبته بقناعتي الشخصية بدور الأخوان في التغرير بهؤلاء ال 15 مواطناً سعودياً، وأنا هنا أتساءل أيضا لماذا شرد الاخوان من بلادهم وعندما وجدوا كل التكريم والضيافة التي تعرفونها من المملكة أساءوا لها مع الأسف فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان، الأخوان إذاً كانوا جاحدين لفضل الدولة السعودية وكان المفروض عدم ممارستهم للتوجيه الفكري لشبابنا الذي له هدف سياسي مع تدريب شبابنا عليه لإظهارنا كمجرمين وإرهابيين.
أولويات
هناك أولويات نحرص عليها لأنها تخدم الوطن واجتماع الكلمة بين المواطنين هي الأهم، ونحن نحفظ للمواطن وغير المواطن ممن يقيم عندنا كرامته وإنسانيته حتى وإن ارتكب خطأ يستحق عليه العقاب، والتحرز لا يصل إلى إهانة الإنسان في نفسه وعرضه، وأسوأ شيء أن يساء للإنسان في كرامته، وأتحدى من يقول بغير ذلك عن إجراءات المملكة.
الصحوة
وتحدث سموه عن مصطلح الصحوة اجابة على سؤال حول ذلك فقال: إنها دخيلة علينا هل نحن لم نصحُ إلا الآن على العقيدة، إن هذه الأفكار غير صحيحة والتفكير الإسلامي يجب أن يكون تفكيراً سليماً، هناك رجال وشباب ونساء متزمتون، وفي المدارس هناك مدرسون ومدرسات متزمتون وأنا تابعت ذلك بنفسي وهذا مرفوض، ويجب أن يتعاون الجميع في سبيل اعطائهم الحقائق فالإسلام ليس مظاهر، الإسلام أمانة وتواضع وتسامح وصدق وصفات أخرى كثيرة.الأمر بالمعروف
واشار سموه في حواره مع الإعلاميين إلى أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أصل من أصول الإسلام وأن الأمر بالمعروف قدم على النهي عن المنكر، وأن مصطلح الصحوة منشؤه الأخوان المسلمون.
600 مليون للانتفاضة
واختتم سموه حديثه بالقول إن المملكة لا تدفع مساعدات للغير وهي غير مبررة، ولا يمكن أن نوقف دعمنا للأشقاء تحت ذريعة انه لم يلق حقه من التقدير فهذا واجب ينبغي أن نقوم به، وذكر سموه ضمن ما ذكره من دعم للاشقاء أن المملكة قدمت للانتفاضة الفلسطينية فقط 600 مليون دولار، وأنها شغلت عشر جامعات وأن الجحود لن يمنعها من أداء واجب الدعم، وتحدى أن أحداً غير المملكة على مستوى الدولة وعلى مستوى الشعب دعم فلسطين بمثل ما عملت المملكة، وذكّر الحضور بموقف المملكة بعد هزيمة عام 67 واجتماع القمة العربية في الخرطوم عندما بدأ الزعماء العرب شامتين بعبد الناصر وبهزيمة الجيش المصري فطلب منهم الملك فيصل رحمه الله أن يكفوا عن هذا الكلام قائلاً بأننا جئنا لنضمد جراح الشعب المصري وأن الممكلة تعلن عن دعمها لصمود مصر الشقيقة ب 300 مليون دولار، والعراق التي تنكرت للجميل مدينة للمملكة ب 25 بليون دولار وهذا خلاف المساعدات.

منقول
حفظ الله سمو سيدي نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية
وسمو نائبه من كل شر ومكروه

حديث يكتب بماء الذهب الخالص لسمو سيدي وزير الداخليه علينا قرائته مرات ومرات وان نفهم كل كلمة وردت في خطابه وان نعمل فيها بكل صدق وامانه

شكرا شكرا شكرا سيدي الف و اطال الله في عمرك يابو محمد
فوالله وبالله وتالله انك بهذه الكلمات اختصرت ماتحويه مئات المجلدات على اختلاف مضامينها واختصرتها بكل دقة واقتدار بكلمات ومعاني وتوجيهات يستوعبها ويفهمها كل عامي ومتعلم وشملت كل النواحي كانت سياسية اودينية اواجتماعيه ا واقتصاديه اوامنية ووووو ال اخ


تحياتي