[align=center]
سادة المكارم
أتيت هنا لأبحث عن قربان من كلمات الكساد
كي أضعها بين أيديكم المعطاءة
هي خاطرة مرت في ردودي هنا في أيام مضت
أستصغر نفسي الجامحة إذ تتقزم أمامكم ,,, عندما طلب إلي أن أكتب
وهل يجلب التمر إلى يثرب

. . . . . . . . . . . . .

أخالني أضحك على نفسي إذ أعبر في دهاليز مظلمه
من اليأس الممل
كجبال ٍ غرابيب سود ... جاثمة على صدورنا الضيقة

وأحيانا أحلم بصبح أبلج بعد اشتداد الظلمة
والليل إن تشتد ظلمتة فإن الفجر لاح ,,

وأحيانا يحملاني كجناحي طائر بين اليأس والرجاء

ويعتصرنا الألم إذ نطلع على حال أمتنا وقد أعياها النزف في كل جانب
فبدا وجهها شاحب .. وضعفت قوتها .. وقلت حيلتها ..
كفتاة تأوي إلى جذع شجرة في يوم صقيع يذرف الثلج ,, ولا دفء ولا مأوى ,,, ولا زاد

إنه منطق القوة يحكم العالم ,,, والظلم يجوس خلال الديار
وميزانان ومكيالان لقضايا العالم العالقة ومطففين مخسرين
غير أن نصيبنا منه التطفيف وهو حق الضعيف





شمعة

[/align]