مجموعة من الإطباءفي مستشفى رفحاء المركزي يتسببون في وفاة مواطنة

[الزعيم]

ويستمر هذا المسلسل الطبي البغيض والذي يتم تصوير حلقاته في جميع المناطق والمحافظات ولا يستطيع الإنسان أن ينكر حدوث الأخطاء فكل عمل معرض للخطأ ولكن ما هي نوعية هذا الخطأ هل الخطأ الطبي ناتج عن الجهل والإهمال وهذا الخطأ لا مبرر له وقد يحصل الخطأ قضاء وقدر ولا يمكن للطبيب أحيانا تجنبه .
الكثير من الأطباء في السعودية عندهم مؤهلات طبية عالية وخبرات متعددة ويتمتعون بالأخلاق العالية وبإخلاص وبراعة في عملهم بالرغم من قلة الإمكانيات في بعض المستشفيات والمراكز الصحية ولديهم الاستعداد لتطوير وتحسين مستواهم ونسأل الله لنا ولهم التوفيق .
بينما نجد في المقابل أن هناك أطباء « لا يستحقون حمل مسمى طبيب هذه المهنة الشريفة والمميزة وهم قلة يفتقرون إلى الأخلاقيات والمبادىء والقيم الرفيعة والسامية. وهؤلاء من الأفضل لهم ولمرضاهم وللمهنة الطبية أن يبتعدوا عنّا فيريحوا ويرتاحوا.. وليعلموا أن الوزارة وظفتهم وتعاقدت معهم لخدمة المواطن وعلاجه وصرفت لهم أمولا مقابل هذا العمل وليعلموا أنهم تحت مساءلة الله أولاً والحكومة والمواطن ثانياً .
وأنت أيها الطبيب العزيز عندما تريد أن تقوم بإجراء عملية جراحية فيجب عليك أن تشرح للمريض عن تفاصيل هذه العملية ومنافعها وأضرارها ومضاعفاتها قبل أن يوافق عليها. وكذلك الحال عند المعالجة أو المراجعة العادية (( فلا تكتب الدواء قبل أن تكشف على المريض وما أكثر ما نسمع في المجالس عن هذا الأمر ويكفينا عن هذا الحديث الأخ ولد الشايب وما يدور في مجلسهم الموقر فنحن ننتظر آخر قصص أبو دغفق مع أطباء الوصفات الجاهزة )) . فمن الواجب عليك كإنسان أولا وطبيب أن تشرح للمريض طريقة استعمال الدواء ومقدار الجرعة ومضاعفاته الجانبية. فمن الأهمية بما كان أن يشعر المريض أنه مشارك في العلاج ويتحمل جزء من المسؤولية . وهذه الأخطاء يمكن الوقاية منها بعد رعاية الله وإرادته بإتباع الأنظمة و التوصيات التي تصدرها وزارة الصحة فالمستشفي عليه دور توعية الناس بحقوقهم من خلال اللقاءات أو النشرات فالكثير من الناس لا يعرف النظام ولا يمكن أن نُسلم بكل شئ ونبرره كقضاء وقدر.
ونسأل الله أن يرحم المتوفاه ويلهم أهلها الصبر والسلون .ومن له حق يجب أن يأخذه لأننا في وطن الخير المملكة العربية السعودية هذه الدولة العزيزة التي حفظت للمواطن والمقيم حقوقه بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيزآل سعود حفظه الله


ولا حول ولا قوة إلا بالله