آخر المشاركات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 15 من 23

العرض المتطور

  1. #1
    [frame="9 10"][bor=336600]












    اليوم الوطني


    اقامة شرع الله :


    لقد كان الهدف الأسمى للملك عبدالعزيز خلال جهاده الطويل هو إقامة شريعة الله من منابعها الصافية كما وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وتراث السلف الصالح، ولقد حقق الملك عبدالعزيز هذا الهدف وجعله أساساً قامت عليه دولته الفتية منذ أيامها الأولى وإلى يومنا هذا، وفي تراثه الفكري من الخطابات والأحاديث ما يعبر عن ذلك أصدق تعبير، ومن ذلك قوله يرحمه الله:


    "إني أعتمد في جميع أعمالي على الله وحده لا شريك له، أعتمد عليه في السر والعلانية، والظـــاهر والباطن، وأن الله مســــهل طريقـــــنا لاعتــمادنا عليـــه، وإني اُجـاهد لإعــــلاء كلمة التوحـــيد والحـــرص عليها".


    وقوله في الجلسة الافتتاحية لمجلس الشورى عام 1349هـ:


    "إنكم تعلمون أن أساس أحكامنا ونظمنا هو الشرع الإسلامي، وأنتم في هذه الدائرة أحرار في سن كل نظام وإقرار العمل الذي ترونه موافقاً لصالح البلاد على شرط ألا يكون مخالفاً للشريعة الإسلامية، لأن العمل الذي يخالف الشرع لن يكون مفيداً لأحد، والضرر كل الضرر هو السير على غير الأساس الذي جاء به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم".


    الأمن الشامل:


    قبل الملك عبدالعزيز كانت الحالة الأمنية في شبه الجزيرة العربية في أوضاع يرثى لها من التسيب والانفلات، وكانت طرق الحج بشكل خاص تعج باللصوص وقطاع الطرق الذين كانوا يهاجمون قوافل الحجاج ويسلبونها ويعتدون عليها، وكان الحج في تلك الأيام مغامرة لا يدري الحاج معها ما إذا كان سيعود من حجه سـالماً أم لا، ولقد عجزت الدولة العثمانية عن تأمين سلامة الحجاج لدرجة اضطرت معها إلى تسيير قوات عسكرية مع قوافل الحجاج، ومع هذا فقد كانت هذه القوات نفسها تتعرض للاعتداء، وعمدت الدولة العثمانية إلى أسلوب آخر لحماية الحجاج وهو دفع "أتاوات" من النقود الذهبية لقطاع الطرق لكي يتركوا قوافل الحجاج تمر بسلام، ومع هذا كانت تقع تلك الاعتداءات.


    وجاء الملك عبدالعزيز وأعلن تطبيق شريعة الله، وهي شريعة الأمن والأمان للمجتمع الإسلامي، وبهذا التطبيق قضى على عصابات اللصوص وقطاع الطرق، واجتثت شرورهم من جذورها، ونشر الأمن الشامل في جميع الربوع التي تتألف منها مملكته وصار هذا الأمن مضرب الأمثال في بلاد العالم الأخرى تروى عنه الروايات، كقصة الجمل الذي فقده صاحبه والذي جاب مناطق عديدة وهو محمل بالأرزاق حتى عثر عليه صاحبه ووجد أن أرزاقه كاملة لم ينقص منها شيء.


    وهكذا عرفت المملكة العربية السعودية حالة مثالية من الأمن منذ تأسيسها، وظل هذا الأمن وسيظل بإذن الله صفة مميزة لها.


    التضامن الإسلامي :

    من منطلق ما أمر الله تعالى به عباده المسلمين من الإخاء والتضامن، كان الملك عبدالعزيز أول حاكم مسلم يدعو إلى هذا التضامن ويضعه موضع التطبيق، وكان أول مؤتمر إسلامي عام في تاريخ الإسلام هو الذي دعا إليه الملك عبدالعزيز عام 1345هـ وحضرته وفود من الدول الإسلامية، وكان هذا المؤتمر أول مناسبة جمعت ممثلي المسلمين في بعض الأقطار الإسلامية.


    ويمكن القول أن السياسة التي رسمها الملك عبدالعزيز وصارت إحدى السمات المميزة لثوابت السياسة السعودية هي العمل على وحدة كلمة المسلمين والتضامن فيما بينهم ومواجهة أعدائهم صفاً واحداً والتعاون والتكافل، وفي هذا قال يرحمه الله:


    "إن أحب الأمورإلينا أن يجمع الله كلمة المسلمين، فيؤلف بين قلوبهم، ثم بعد ذلك أن يجمع كلمة العرب، فيوحد غاياتهم ومقاصدهم ليسيروا في طريق واحد يوردهم موارد الخير".


    شخصية الملك عبدالعزيز :


    لقد كان الملك عبدالعزيز وحيد زمانه فيما اتصف به من مقومات شخصية فذة، ويمكن إيجاز صفاته ومناقبه فيما يلي:



    ● كان مؤمناً عميق الإيمان، يعتمد على الله تعالى في كل أمر من أموره، ولا يسأل سواه فيما يتطلع إليه.


    ● كان يملك خبرة واسعة بشؤون دينه، فقد حفظ القرآن الكريم وكثيراً من الأحاديث النبوية الشريفة، وألم إلماماً واسعاً بالأحكام الشرعية ووضعها موضع التطبيق فيما أولاه الله من السلطان، وظل طوال حياته يجتمع كل ليلة مع العلماء والفقهاء حيث تُقرأ كتب العلوم الدينية ويدور الحديث حولها بينه وبين جلسائه.


    ● كان حكيماً يُعمل عقله في كل حركة من حركاته، ولكل خطوة عنده حساب دقيق، يقلب الأمور على وجوهها ثم يختار الطريق الذي يراه أفضل الطرق، ويكون اختياره في الأغلب هو الاختيار الصحيح.


    ● كان شجاعاً إلى درجة كبيرة، فلا يتردد في خوض المعارك إذا اضطر لها مهما كانت قوة خصمه وعدده وعدته.


    ● كان قائداً عسكرياً موهوباً يجيد رسم الخطط الحربية وتنفيذها، وكثيراً ما استعاد وقائع معركة جرت وتحقق له الانتصار فيها ليبين أخطاء خصمه وما كان يجب أن يفعل لينتصر عليه.


    ● كان خبيراً بالمجتمعات البدوية والحضرية في شبه الجزيرة العربية، وعلى خبرة واسعة بالقبائل وأنسابها بحيث يعرف قبيلة مخاطبه من أول جملة ينطق بها، ومن موقع هذه الخبرة كان يتعامل مع الناس حسب المجتمع الذي ينتسبون إليه بدوياً كان أم حضرياً.


    ● كان شديد التمسك بأحكام الدين، فلا يتهاون إزاءها ولا يهادن، و فيما عدا ذلك كان رقيق القلب مرهف الإحساس.


    ● كان اهتمامه يشمل الجميع، والناس أمامه سواسية حتى يبلغ الحق مستقره.


    وفــــاتــه :


    في الثاني من ربيع الأول عام 1373هـ الموافق 9 نوفمبر 1953م انتقل الملك عبدالعزيز إلى رحمة الله راضياً مرضياً بعد جهاد طويل كان له بالغ الأثر في التاريخ الإسلامي والعربي، وبعد أن أقام دولته الإسلامية العصرية التي تأخذ بكل نافع ومفيد من إنجازات العصر ضمن حدود شريعة الله واستهدافاً لخدمة دين الله وخدمة المسلمين في كل مكان.


    على طريق المجد


    ● ويبقى يوم الخامس من شوال عام 1319هـ الموافق 15 يناير 1902م علامة فارقة في تاريخ المملكة، ففيه فتح الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود مدينة الرياض، ومنها بدأت مسيرة الكفاح والجهاد لاستعادة ملك الآباء والأجداد من خلال ملحمة بطولية لم يشهد التاريخ الحديث لها مثيلاً.


    ● أكثر من ثلاثين عاماً أمضاها الملك المؤسس في جهاد الأبطال ومعه رجاله المخلصون لتوطيد أركان دولته وجمع شتات أبنائها تحت راية التوحيد ليضع بعد ذلك حجر الأساس الذي قامت عليه المملكة العربية السعودية كدولة ترتكز في كل توجهاتها على كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وتساهم بدورها مع بقية دول العالم في ترسيخ مبادئ السلام والأمن من أجل خير الإنسانية جمعاء.


    ● كانت المملكة العربية السعودية من أوائل الدول العربية التي شاركت في تأسيس جامعة الدول العربية عام 1945م، ووقف الملك عبدالعزيز إلى جانب الدول العربية في كفاحها للتحرر من الاستعمار والنفوذ الأجنبي، ووضع كل ثقله إلى جانب القضية الفلسطينية.


    ● تعتز المملكة العربية السعودية ملكاً وحكومة وشعباً بخدمة الحرمين الشريفين بيت الله الحرام في مكة المكرمة والمسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة وخدمة قاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوار.


    ● ومن الحقائق الثابتة التي تفرض نفسها عند تقييم التجربة السعودية أن الإرادة القوية والعزيمة الصادقة والرغبة الأكيدة في دفع مسيرة البناء والتقدم هي سمة متميزة وبارزة لقادة المملكة العربية السعودية منذ عهد مؤسسها الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله، حيث تمثل مسيرة المملكة مراحل ثرية حافلة بالإنجازات التي تجسدت من ترسيخ أسس التطور في البلاد وبناء قاعدة اقتصادية وطنية صلبة وضعتها في مصاف القوى الاقتصادية المنتجة والمصدرة، إضافة إلى تمكين الإنسان السعودي من اللحاق بركب التطور في العالم بفضل ما تحقق في المملكة من نهضة شاملة وبالذات في الجانب العلمي والتعليمي، وقد ساهمت تلك المكانة في تفعيل دور المملكة في المجموعة الدولية سواء من خلال منظمة الأمم المتحدة التي شاركت في تأسيسها أو من خلال المؤسسات الدولية المنبثقة عنها والهيئات والمنظمات الدولية الأخرى.


    ● للمملكة العربية السعودية إسهامات عالمية بارزة تتناسب مع رسالتها في المجموعة الدولية سياسياً واقتصادياً في كافة المجالات إضافة إلى مركزها العربي والإسلامي المتميز الذي استقطب اهتمام واحترام أكثر من ألف مليون مسلم ولا زال.


    ● يحظى قادة هذه البلاد منذ عهد والدهم الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز باحترام وتقدير شعوب العالم لما تنهض به المملكة من دور رائد على مختلف الأصعدة العربية والإسلامية والدولية.





    يتبع
    برق الضحى
    [/bor][/frame]




  2. #2
    [frame="9 10"][bor=336600]












    اليوم الوطني

    نحمد الله جت على ما نتمنى.. من ولي العرش جزل الوهايب) هكذا يردد السعوديون هذا البيت جماعياً مغنى ومطعم بأصوات الطبول ولمعان السيوف في كل احتفالاتهم الوطنية وغير الوطنية.وتعتبر العرضة النجدية ـ وهي أشبه بالرقصة الرسمية للبلاد ـ الحاضرة الدائمة في كل المناسبات، التي يشارك الملك والأمراء المواطنين فيها، على أصوات الطبول، ويجدون فيها تعبيراً عن الفرح والسلام، وأيضاً هي أشبه بتجديد الولاء للملك لأنها كانت رقصة الحرب في زمن الحروب.
    [media]http://www.alriyadh.gov.sa/king/video/1.wmv[/media]






    يتبع
    برق الضحى
    [/bor][/frame]




  3. #3
    [frame="9 10"][bor=336600]










    اليوم الوطني


    ماذا قا لوا عن اليوم الوطني
    د. يوسف بن براهيم السلوم
    الوحدة الوطنية في المملكة العربية السعودية
    تمثل الوحدة الوطنية في المملكة العربية السعودية تجربة وحدوية فريدة ضمت معظم أجزاء الجزيرة العربية قل مثيلتها في الوطن العربي.

    وقد مر عليها منذ بدايتها في نظام الدولة السعودية الثالثة أكثر من مائة عام عند بدايتها سنة 1319هـ وأكثر من سبعين عاما على اكتمالها سنة 1351هـ الموافق سنة 1932م ، وتمت خلال هذه السنين الطويلة استثمار فوائدها في مجالات التعليم والتنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية ، فعلى مستوى التنمية البشرية زاد عدد السكان إلى ضعفه وزادت نسبة التعليم ونقصت نسبة الأمية إلى درجة منخفضة.

    وعلى مستوى التنمية الاجتماعية فقد تم بناء العديد من مراكز التنمية الاجتماعية ومراكز الرعاية الاجتماعية وزيادة عدد الجمعيات الخيرية والجمعيات التعاونية ، وكذلك أصبحت العلاقات الاجتماعية بين سكان مناطق المملكة وثوقا بالتزاوج والتراحم والتنقل بين مناطق المملكة بحرية وتغير أماكن السكن وأصبحت اللهجات المحلية تندمج تدريجيا في لغة عربية واحدة هي أقرب إلى اللغة العربية الفصيحة وأصبحت المشاعر الوطنية للمواطنين متساوية تحت شعارات وطنية مثل راية التوحيد ونشيد الوطن والسياحة الداخلية والفريق الوطني الرياضي وتكامل المؤسسات الاجتماعية والصحية والتعليمية.

    أما على مستوى التنمية الاقتصادية فقد زادت المؤسسات التجارية وتوسعت التنمية الصناعية والتنمية الزراعية بإنشاء المزيد من المصانع والمزارع الوطنية وغير ذلك من مظاهر التنمية الاقتصادية مثل التنمية العقارية والسكانية والعمرانية ، وتبني برنامج الخصخصة لبعض القطاعات الاقتصادية التي كانت تدار من قبل الحكومة ، وأصبحت تدار من قبل القطاع الخاص وهذه الخصخصة تعتبر من مظاهر التقدم.

    وفي مجال التنمية الإدارية فقد أحدثت بعض الهيئات العامة مثل هيئة الاتصالات وهيئة الاستثمار وهيئة الكهرباء وهيئة المدن الصناعية بعد صدور أنظمة الحكم والشورى والمناطق والأنظمة القضائية لتحقيق العدل وتوسيع المشاركة في الشورى والحكم والإدارة على هدي الشريعة الإسلامية مما يعزز الوحدة الوطنية ويقوي ويرسخ نظام الحكم.

    كما استتب الأمن والاستقرار في ربوع المملكة بفضل الله ثم الحزم في تطبيق الشريعة الإسلامية.

    وكان للاتصالات والمواصلات دور كبير في هذه النهضة والوحدة الوطنية المباركة كما أن للإعلام من إذاعة وتلفاز وصحافة دور إيجابي في تعزيز الوحدة الوطنية كما أن التعليم العام والجامعي كرس مفهوم التربية الوطنية والتربية البيئية.

    إنه في غمرة هذه الإنجازات والفوائد الجمة نتيجة للوحدة الوطنية تخرج علينا بعض الأفكار النشاز في الصحافة الغربية بالحملة الإعلامية المغرضة ضد المملكة والتشكيك في الوحدة الوطنية ، وهذا مفهوم خاطئ لأن هذه الوحدة الوطنية لم تبنها القوى الخارجية بل كانت بمجهودات وطنية ومحلية للملك عبدالعزيز رحمه الله ورجاله الذين ألوا على أنفسهم بإعادة ملك أجدادهم في وحدة وطنية واحدة وكيان وطني واحد هو المملكة العربية السعودية.

    ولذلك فسوف تكسر على هذه الجبهة الوطنية المتماسكة بين الحكومة والشعب السعودي كل محاولة للتفرقة ولن يقدروا على ذلك بقوة الله ثم قوة الروابط العقيدية والاجتماعية والاقتصادية التي بناها الأباء والأجداد على منهج الشريعة الإسلامية التي تنكسر على صخورها أفكار الأعداء قبل أسيافهم وأحقادهم كما فعلوا من قبل تاريخ الدولة السعودية في أدارها الثلاثة. وسوف تظل المملكة العربية السعودية تحت راية التوحيد.

    إن ذكرى اليوم الوطني في كل عام هي فرصة للتذكير بهذه المواقف وتأكيد للوحدة الوطنية وسوف يسير على بركة الله مع الحذر من كيد الأعداء بإعداد القوة المعنوية والبشرية والمادية حتى تعزز الوحدة الوطنية وتقوى في نفوس الشباب على أسس التقوى والإيمان بأن القوة في تمسكنا بالدين الإسلامي وتطبيق الشريعة الإسلامية والتمسك بالوحدة الوطنية في إطار المملكة العربية السعودية رغم كيد الحاسدين وحقد الحاقدين والله على ما نقول شهيد.



    تحيات ابن الوطن / برق الضحى (خاص لمنتديات رفحاء )

    كرما لاامرا ثبتوا الموضوع
    [/bor][/frame]
    التعديل الأخير تم بواسطة المشرف المساعد ; 04 May 2007 الساعة 09:46 AM




+ الرد على الموضوع

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك