بعد ذلك ألقت الطفلة ولع بنت عبدالله الأدهم العنزي
قصيدة بهذه المناسبة وتشرفت بعدها بالسلام على خادم الحرمين الشريفين .

ثم قدمت مجموعة من أهالي المنطقة أمام خادم الحرمين الشريفين عرضاً للهجيني على الإبل وهو من تراث المنطقة الشعبي .


بعد ذلك ألقى الشاعر حاكم سعدي العواجي العنزي قصيدة بهذه المناسبة .

ثم شاهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وأصحاب السمو الملكي الأمراء /( لون الدحة )

وهو من ألوان التراث الشعبي التي تشتهر بها المنطقة .


بعد ذلك قدم الطفل اليتيم وائل بن صغير بن غريب العنزي

قصيدة مؤثرة تشرف بعدها بالسلام على خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين .


ثم قدمت العرضة السعودية حيث شارك في نهايتها خادم الحرمين الشريفين أهالي المنطقة في أدائها.

بعد ذلك تسلم خادم الحرمين الشريفين هدية تذكارية من أهالي المنطقة تشرف بتسليمها صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود .

كما تسلم سمو ولي العهد هدية مماثلة من سمو أمير منطقة الحدود الشمالية .


ثم تشرف الشعراء المشاركون في الحفل بالسلام على خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين .
عقب ذلك شرف الملك المفدى وسمو ولي عهده الأمين حفل العشاء الذي أقامه أهالي المنطقة بهذه المناسبة .
كما شاهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله مجسماً لمشروع المركز الحضاري الذي سيتم إنشاؤه في المنطقة واستمع إلى شرح واف عن المشروع من الدكتور علي بن سليمان العطية .
اثر ذلك تفضل خادم الحرمين الشريفين بوضع حجر الأساس للمبنى الرئيسي لشركة أسمنت المنطقة الشمالية بمنطقة الحدود الشمالية قائلاً: / بسم الله الرحمن الرحيم وعلى بركة الله / .

ثم أطلع الملك المفدى على مجسم لمصنع الشركة ومجسم للمدينة السكنية التابعة لها حيث استمع حفظه الله إلى شرح واف عن المشروع من المهندس سعود بن سعد العريفي .
ثم تفضل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بالتوقيع على مجسم تذكاري لمنتج الشركة .
عقب ذلك تسلم الملك المفدى هدية تذكارية بهذه المناسبة تشرف بتسليمها رئيس إدارة الشركة سليمان بن سليم الحربي .
كما تسلم سمو ولي العهد هدية مماثلة تشرف بتقديمها رئيس إدارة الشركة .


اثر ذلك عزف السلام الملكي .


ثم غادر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أيده الله مقر الحفل مودعاً بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم .