آخر المشاركات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 15 من 22

العرض المتطور

  1. #1
    عضو فعّـال

    ابو نواف غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    275
    ثانياً : الجلوكوما (الغلوكوما ، الماء الأرزق).


    ما هى الجلوكوما؟

    الجلوكوما (الغلوكوما ، الماء الأزرق ، أو المياه الزرقاء) هي مرض يصيب العصب البصري (هو الذي يحمل الصور التي نراها إلى المخ) نتيجة ارتفاع الضغط بالعين فيحصل نتيجة ذلك تلف في أنسجة العصب البصري ، فهو مثل كابل الكهرباء الذي يحتوى على كمية هائلة من الأسلاك الرفيعة. إذ يحتوى العصب البصري على عدد كبير جدا من الألياف العصبية وهى التي تتلف بتأثير الجلوكوما مما يؤدى لتكوين بقعا عمياء داخل العين (فقد أجزاء من المجال البصري للرؤية). وإذا لم يعالج المرض يحدث تلفا كليا في العصب البصري وبذلك تفقد العين قدرتها على الإبصار.

    يعرف مرض الجلوكوما عند عامة الناس بالماء الأزرق ، وفي الحقيقة فإن تسميته بهذا الاسم خطأ شائع إذ أنه لا توجد مياه زرقاء بداخل العين ولكن أتت هذه التسمية من مفهوم كلمة الجلوكوما عند الإغريق والتي تعني شلالات زرقاء ، لان المريض أحيانا يشاهد هالات زرقاء حول مصدر الضوء فيعطي الانطباع أن بداخل العينين مياه زرقاء.

    الجلوكوما هي السبب الرئيسي للعمى في الأشخاص كبار السن ويمكن منع الإصابة بالعمى بسبب الجلوكوما لو بدأ العلاج مبكرا بما فيه الكفاية.

    الكثير من الناس لا يلاحظون هذه البقع العمياء إلا بعد تلف جزء كبير من العصب البصري. وفى حالة التلف الكامل للعصب البصري فإن ذلك يؤدى للعمى الكامل. لذلك فإن التشخيص والعلاج المبكر للجلوكوما هما العاملان الرئيسيان للوقاية من الإصابة بالعمى بسبب هذا المرض.


    كيف يتم علاج الجلوكوما؟

    كقاعدة فإن التلف الذي تحدثه الجلوكوما للعصب البصري لا يمكن علاجه. وتعمل قطرات العين والأقراص وأشعة الليزر والعمليات الجراحية لمنع المزيد من التلف فقط. وفى أي نوع من الجلوكوما فإن الفحص الدوري مهم لمنع فقدان البصر.

    هناك أنواع عديدة من الأدوية التي تخفف ضغط العين ، كما أن العلاج بأشعة الليزر قد يفيد في بعض الحالات وأحيانا قد لا تستطيع الأدوية تخفيض ضغط العين فينصح أخصائي العيون بإجراء عملية جراحية تساعد على تصريف سائل العين حتى ينخفض ضغط العين إلى المعدل الطبيعي. ومن المهم جدا معرفة أنه يجب الاستمرار في استخدام الأدوية الخافضة للضغط حيث ينتج الإهمال في استعمالها إلى ارتفاع الضغط مرة أخرى وحصول مزيد من التلف لأنسجة العصب البصري.

    العلاج باستعمال الأدوية:


    يمكن السيطرة على الجلوكوما باستعمال قطرات العين عدة مرات في اليوم مع بعض أنواع الأقراص أحيانا. تساعد هذه الأدوية على خفض ضغط العين إما من خلال إنقاص إفراز السائل المائي داخل العين أو من خلال تحسين أداء زاوية
    التصريف.

    يجب على المريض أن يستعمل هذه الأدوية بانتظام واستمرار حتى تعطى النتيجة المطلوبة. كما يجب عليه إخبار أي طبيب آخر يعالجه غير طبيب العيون بعلاجات العين التي يستعملها. توجد بعض الآثار الجانبية للأدوية والتي يجب على المريض أن يخطر الطبيب بها فور ظهورها. فقد تسبب بعض قطرات العين الآثار الجانبية الآتية:

    الإحساس بالوخز

    احمرار العين

    عدم وضوح الرؤية

    صداع

    تغير النبض أو دقات القلب أو معدل التنفس


    وقد تسبب بعض الأقراص الأعراض الجانبية الآتية:

    تنميل أصابع اليدين والقدمين

    فقدان الشهية

    حصوات الكلى

    إسهال أو إمساك

    الأنيميا وسهولة النزيف


    العلاج بأشعة الليزر:

    قد تكون أشعة الليزر فعالة في مختلف أنواع الجلوكوما ويستعمل الليزر بإحدى طريقتين:

    جلوكوما الزاوية المفتوحة: حيث تعالج أشعة الليزر قصور التصريف نفسه. ويستعمل الليزر لتوسيع زاوية التصريف للحفاظ على ضغط العين في الحدود الطبيعية.

    جلوكوما الزاوية المغلقة: يعمل الليزر على خلق فتحة في القزحية لتحسين انسياب السائل المائي إلى زاوية التصريف.

    العلاج بالجراحة:

    الجراحة تعتبر هي العلاج الأفضل في معظم حالات الجلوكوما الحادة والجلوكوما الخلقية التي لا تبدي استجابة ملموسة للعلاج بالأدوية . فعند ظهور الحاجة للجراحة للسيطرة على الجلوكوما فإن طبيب العيون يستعمل أدوات دقيقة لعمل قناة تصريف جديدة لكي ينساب منها السائل المائي مما يساعد على خفض ضغط العين.

    ورغم أن مضاعفات الجراحة الحديثة لعلاج الجلوكوما نادرة الحدوث إلا أنها واردة مثل أى جراحة. وينصح الطبيب بإجراء الجراحة فقط حين يرى أنها أكثر أمانا من ترك تلف العصب البصري في استمرار. وسيقوم الطبيب بشرح كل التفاصيل بخصوص الجراحة عندما تقرر العملية وسوف يوصي بأنسب طرق العلاج لحالة المريض.

    ما هو دور المريض في العلاج؟.

    إن علاج الجلوكوما يتطلب فريقا مكونا من الطبيب والمريض حيث يصف الطبيب العلاج وعلى المريض المواظبة على استعماله. كما يجب على المريض أيضا عدم التوقف عن أخذ العلاج أو تغييره دون استشارة الطبيب. كما أن الفحص المنتظم يكون شديد الأهمية لمراقبة أي تغيير يطرأ على عين المريض.


    منقول (موقع صحه)


    تحياتي للجميع
    " ومن هابَ الرِّجــال تهيبــوهُ **** ومنْ حقرَ الرِّجال فلن يهابا "

  2. #2
    عضو فعّـال

    ابو نواف غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    275
    الألعاب النارية وإصابات العيون الناتجة

    الألعاب النارية
    أنواع الإصابات
    الإرشادات الوقائية




    الألعاب النارية

    تبدأ الألعاب النارية كتسلية وقد تنتهي بمأساة تتسبب في تشوه وإعاقة دائمة.ويكثر استخدام الألعاب النارية في الأعياد والإجازات. وفي كل مناسبة يصاب العديد من الأطفال بإصابات مختلفة تتراوح بين الطفيفة وشديدة الخطورة والتي قد يفقد معها الطفل نعمة البصر نتيجة اللعب بها أو حتى لمجرد الإقتراب منها للمشاهدة فقط.

    وتصنف الألعاب النارية إلى:
    المفرقعات
    الشراريات اللامعة
    النوافير
    الصواريخ، وتعتبر أخطر أنواع الألعاب النارية حيث أنها قد تتجه عكسيا إلى الشخص الذي قام بإشعالها أو قد تنفجر في وجهـه.

    أنواع الإصابات
    قد تصيب الألعاب النارية جزءا من العين أو جميع أجزائها مثل
    حروق الجفن والملتحمة
    تمزق في الجفن
    دخول أجسام غريبة في العين
    حدوث تجمع دموي في الغرفة الأمامية للعين
    انفصال شبكي
    فقدان البصر كليا
    فقدان العين كليا

    كما قد تحدث مضاعفات لاحقة كعتامة القرنية والماء الأبيض (الساد) والجلوكوما (ارتفاع ضغط العين).

    هذا وقد أوضحت الإحصائيات أن أكثر الفئات العمرية تعرضا للإصابة هم الأطفال والمراهقين وخاصة الذكور منهم.

    الإرشادات الوقائية

    على الرغم من منع تداول الألعاب النارية، إلا أنها توجد في الأسواق بصورة غير شرعية (غير نظامية) للاستخدام الفردي وهناك أنواع مصنعة بطرق تجارية رديئة وشديدة الخطورة ... وهذه تعتبر غير آمنة تماما للاستخدام من قبل الأفراد.

    وحتى لو كان لديك أكثر هذه الألعاب أمانا، فهناك عدة احتياطات ينبغي توخيها وأخذها بعين الاعتبار:

    الألعاب النارية في حقيقتها ليست لعبا للأطفال، لذا يجب ألا يسمح للأطفال الصغار باللعب بها.

    أن يتم إشعال الألعاب النارية من قبل الكبار فقط.
    عدم إشعالها داخل المنازل مطلقا.
    .اختيار المكان المناسب والآمن بحيث يكون فسيحا وخاليا من أي عوائق مثل المباني والسيارات والمواد القابلة للإشتعال والأعشاب الجافة.
    .يجب ارتداء النظارات الواقية لحماية العين من أي إصابة.
    .إشعال الألعاب النارية عن بعد مناسب.
    وضع دلو من الماء بالقرب من مكان الإشعال وذلك لاستخدامه في إطفاء الحرائق البسيطة (لا سمح الله) أو لوضع ما تم إشعاله من الألعاب النارية أو التي لم تشتعل.
    عدم محاولة إعادة إشعال الألعاب النارية.
    .عدم محاولة تصنيع الألعاب النارية منزليا.

    ************************************

    "منقول من موقع مستشفى الملك خالد للعيون"


    تحياتي للجميع.
    " ومن هابَ الرِّجــال تهيبــوهُ **** ومنْ حقرَ الرِّجال فلن يهابا "

+ الرد على الموضوع

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك