.
.
.
.
إستبشرت شيئاً ( لا أريد أن أقول شراً مخافة التشاؤم ولا مخالفة الواقع فأقول خيرا ) عندما
أعلن وزير الثقافه والإعلام
عن إنشاء نادي أدبي في منطقة الحدود الشماليه وذلك إبان زيارة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لها
لم أكن أتوقع يوماً ما أن تختطف الأندية الأدبيه من أيدي رجالات الثقافه والفكر في مجتمعنا
وتسلم لغلمان أحداث لايستطيع أحدهم أن ينشئ قصيدة موزونه من ثلاثة أبيات
وقصارى علمهم أن الحداثة قدرنا وادونيس معلمنا والمطاوعه الراديكاليين الإقصائيين هم أعداؤنا
والقصة القصيره هي ديوان العرب والسرد ثقافته والفلسفه مبادؤه
إن أعضاء مجالس إدارات الاندية الأدبيه والذي تم تشكيلها وبالتزامن قي جميع أنحاء المملكه
وتم الترشيح لإعضائها في دهاليز وأقبية وزارة الثقافه والإعلام
كان صدمة عنيفة لكل ذي فكر وأدب في مجتمعنا ,
كيف لا ولم تتشرف هذه المجالس أبداً بعضوية أي أديب أو مفكر
وقصارى من ضمّت أعضاء على شاكلة : كاتب مسرحي , ممثل , فنان تشكيلي , مراسل صحفي .. وهلم جرا ولم يكن هذا التشكيل المقصود ليتأتى لوزارة الثقافه والإعلام لولم تكن الترشيحات متزامنه وفي وقت واحد
والا لشهدنا تكتلات لأهل الثقافة والديانه أزاحت هذه النكرات عن تسنم ذروة الأدب وليسوا بأهله
لهذا أقوووووووول ::::
إن إنشاء النادي الأدبي في منطقة الحدود الشماليه جاء بعد أن عرفنا توجهات هذه الوزاره في هذه الأنديه
ولعل ذلك من فضل الله على أهلنا في الشمال
وإني أدعوا كل صاحب أدب وفضيله الى التكتل جماعات جماعات وذلك لإكتساح مجلس إدارة هذا النادي . وتقديم الأدباء الصادقين إن وجدوا - والا الأمثل فالأمثل - أنفسهم لرئاسة وعضوية هذا النادي
ولعل هذا من واجبات الكفايات ومن التعاون على البر والتقوى
لئلا يتسلم هذا النادي كغيره من أندية المملكه غلمان أحداث
غاية ثقافتهم قراءة شيفرة دافينشي والبؤساء وهمهم الأكبر هو إستضافة كل دعيٍ ساقط عاق لدينه وومجتمعه بإسم حرية الفكر وازدواجية المعرفه
ألا هل بلغت ...... اللهم فاشهد
أنا الديعجان
مواقع النشر (المفضلة)