:
مُفكرتي تشكوني إلى أوراقها و قلمي يهجوني أمام مِداده ..
تسائلت و ما السبب ؟
أجابتني..إنك تُفرق بين بناتك من الأفكار ..!!
وهجرت صفحاتنا إلى صفحات إلكترونية!!
رددت..!!
أيها الحبيبه يا خير رفيقة و ألطف صاحبه..!!
هوني عليكي و دعيني أدافع..!!
أما تفريقى بين بنات أفكاري..
فأنا أترك بين جنباتك يا مُفكرتى أرقى بناتي و ألطفهن و أجملهن حُسناً..!!
حفظتهم فى حُضن أوراقك و بين دفتيك..!!
عليكِ برعايتهن فالواحدة منهن كاللؤلؤة لا بُد أن تُصان فلا يتطلع عليها إلا أقرب المُقربين..!!
أما بنات أفكاري الأخريات فلا حُسن لهن و لا جمال و لم يراودنى يوماً أي خوف عليهن فتركتهن للمارة يتأملونهن عسى أن يجدوا "عبرة أو تذكرة" ..!!
أمُصيب أنا أم مُخطئ..!!
إننى أخشى على غيرى من بنات أفكاري!!
أما كوني قد هجرتكم فإن هي إلا فُسحة تستريحون مما تحملونة!!
تركتكم لوهلة لحين إكتمال المخاض و وصول بنات جدد تستحق أن أدفع بها بينكم ترعونها!!
فهل تسامحونى..؟؟
:
مواقع النشر (المفضلة)