



-
عضو فعّـال
الحمد الله ان مصار الي كنت ابيه؟؟؟
كم مرة رددت هالجملة فى حياتــك ؟
أو على الأقل قلتها بينك وبين نفســك ؟
الكثير منا له العديد من الأمنيات وبعضنا يتخيل أن هذه الأمنيات هى منتهــى سعادته
ويحزن كثيــرا ان لم يتحقق ماتمناه ..
أحيانا تتمنى حدوث أمر ما من أعماقك ويفوتك ماكنت تتمناه فتعتقد انها النهاية وقد تشعر بالبؤس والشقاء وأن لا حظ لك فى الدنيــا ..
ولكن ..
بعد فترة تكتشف ان ماكنت تتمناه ولم يحدث كان فيه شر وضرر لك فتردد حينها ماذكرته فى البداية
(الحمد لله ماصار اللى كنت أبيــه) ..
قد تكون هذه الأمنية سفرة – طلعة مع الربع – زواج – وظيفة ..... الخ
الكثير منا يرى بنظرته القاصرة الأمور من منظوره هو فيرى الخير فى أمر ما وينسى قول اللــه
(وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم )
(واللـــه يعلم وأنتم لاتعلمــون)
قصــــة ..
تقدم لى شاب فيه كل المميزات التى تحلم بها أى فتاة (تدين- مستوى اجتماعى ومادى مرتفع – شهادة مميزة – شكل حلو ... ) ..
بالإضافة إلى ان والدى يعرف والده جيدا ويعرف أنهم أسرة محترمة ..
طبعا كل أهلى فرحوا بالموضوع ... وجلست معه وحصل قبول مبدئى من ناحيتى .. وانتظرنا رده ..
وكانت مفاجأة فعلا لنا أنه اعتذر وقال لم أشعر بقبول ..
بالنظر إلى الأسباب الدنيوية .. كانت المفاجأة من ناحية انى ولله الحمد كل المميزات الموجودة عنده
موجودة عندى كذلك .. وتقدم لى قبلها أكثر من واحد وكان الرفض من ناحيتى فأكيد ان الأمر كان
صعب فى البداية وخصوصا أهلى الذين لم يتوقعوا ذلك ولكن كل شىء قدر والحمد لله ...
الموووهم ..
تمر الأيام وأتناسى القصة ثم أعرف بعد ذلك انه ملك على فتاة وسوى عرس الكل كان يتكلم عنه .. وماهى إلا شهور قليلة وعرفت انه قد طلقها ..
لماذا ؟ لم أعرف السبب وقتها ولكن تعجبت ..
<< طبعا مثل ماقلتلكم أيوى يعرف أبوه مرررة عشان كذا كنت أعرف الأخبار من أبوى
مرت فترة قصيرة نسبيا وملك على فتاة أخرى ونفس القصة ... ماهى إلا شهور وعرفت أنه قد طلقها كذلك .. ولكن هذه المرة هى التى طلبت الطلاق ..
بعيدا عن التفاصيل .. عرفت بعد ذلك أن الولد مرة عصبى ومتعصب لأفكاره بطريقة غريبة
وهالشىء اللى خلا أهل زوجته فى المرة الثانية يطلبون الطلاق رغم ان عمر البنت كان 19 سنة ..
تخيلوا ؟ .. يعنى أبدا مو سهل انهم يطلبون كذا وتصير بنتهم مطلقة فى هالسن إلا لسبب قوى
طبعا وقتها قلت سبحان الله ... الحمد لله ان هالموضوع مااكتمل .. من يدرى ربما كنت مطلقة الآن !!
وتذكرت ثانية قوله تعالى (وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم )
وفعلا كما قالوا : لو علمتم الغيب لاخترتم الواقع
الخلاصة ..
أبدا أبدا لاتحزن(ى) على شىء فاتك .. لا أحد يدرى أين الخير .. وماقد يبدوا لنا شراً قد يكون هو
الخير بعينه ونحن لاندرى ..
مو بس الزواج .. لا فى أى شىء فى حياتك ..
سؤال: هل صارت لك قصة قلت(ى) بعدها .. الحمد لله ماصاراللى كنت أبيه .. أو تمنيت شىء ماصارلك وعرفت بعدها ان كان فيه شر لك أو لحد من أهلك ؟
وأخيراً :
قال النبي صلى الله عليه وسلم : { والذي نفسي بيده لا يقضي الله للمؤمن قضاء إلا كان خيرا له .... }
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
قوانين المنتدى
مواقع النشر (المفضلة)