البنات اللاتي قتلهن والدهن من خيرة البنات أخلاقياً و سلوكياً

--------------------------------------------------------------------------------


كتبت - عذراء الحسيني:
استنكرت مرشدة طلابية في المتوسطة 44للبنات ما تردد مؤخراً على مواقع الانترنت من قذف واتهامات يطلقها مرتادو هذه المنتديات تمس شرف وعرض البنات اللاتي تعرضن لاطلاق نار من قبل والدهن الاسبوع الماضي وتوفيت ثلاث بنات واعمارهن 12عاماً والثانية 14عاماً والثالثة 18عاماً أما البنت الرابعة وعمرها 22عاماً فتتلقى العلاج في أحد المستشفيات.
ورفضت الاستاذة فوزية الدغيثر ما تردد مؤخراً في المنتديات من افتراءات اطلقها عدد من رواد هذه المواقع في سبب قتل هؤلاء البنات تطعن في شرفهن وانهن لو كن على خلق وصلاح حال لما تعرضن للقتل من قبل والدهن. حيث وصفته بغير المقبول جملة وتفصيلاً ووصفت الاسرة بالمحافظة واكدت على حرصها على الصلوات والتزامها بحقوق الجيرة والخلق الرفيع، أما وضع البنات في المدرسة فتقول الدغيثر انني عاشرتهن لمدة عشر سنوات منذ ان كانت البنت الكبرى في المرحلة المتوسطة وحتى اصغرهن فكن نعم البنات من حيث سمو الاخلاق وعلو الهمة ومحافظتهن على الصلوات وتسابقهن على حفظ اجزاء من القرآن في شهر رمضان خلال فترات الراحة بعد الصلاة. وتابعت الدغيثر تصفحت مطلع هذا الاسبوع نتائج الطالبات على جهاز الكمبيوتر في المدرسة واجهشت بالبكاء وانا ارى علامات هؤلاء البنات العالية فكن رحمة الله عليهن من الطالبات المتفوقات وسبق ان اختارتهن الادارة من طالبات النظام لمدة عامين لشدة التزامهن في المدرسة وتساءلت الدغيثر بحرقة في حديث ل "الرياض" أين حرمة المسلم؟ ودم المسلم؟ وعرض المسلم؟ ألا يعرف من اطلق هذه الافتراءات بأنه محاسب عن كل غيبة في اخيه المسلم الغائب فما بالك بعرض المسلم الميت؟ ودعت الله ان يكون قد اختارهن في أمر هو أخير لهن من هذه الدنيا الفانية ويكن من الفائزات في الدنيا الآخرة.

رحمهن الله وانا لله وانااليه لراجعون