بيان من الشيخ بن جبرين واللحيدان حول محمد المسعري بعد سبه الصحابة....!



لقد عجبت لما قرأت لأحد الإخوة في هذه الساحة هداه الله ورده إلى صوابه يدافع بكل حرارة وقوة في رجل جمع الكيد والكذب وينشرها بين رواده عبر موقعه المفلس ويراها طريقا إلى إقامة الخلافة الإسلامية الرافضية...!!!
سبحان الله هل انقلبت المفاهيم؟

هل التقرب إلى الله يحصل بنشر الفتن وزرع الفرقة بين المسلمين وولاة امورهم؟!

معاذ الله ان يكون كذلك...........!!!

ولعل الكثير شاهد اللقاء الأخير الذي جمع بين المسعري ومحسن العواجي...!!!

وبسببه حصل خلط كبير وعظيم...!!!

وعلى هذا نقول هذا كلام أهل العلم في ذلك الرجل(( المسعري))

يقول الوالد الناصح للمسلمين سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز حفظه الله عن النشرات التي تصدرها اللجنة التي يتزعمها المسعري والتي تسمى بلجنة الدفاع عن الحقوق الشرعية يقول؛ نصيحتي لجميع المسلمين ان لا يقرؤوها ولا ينظروا إليها، ويقول سماحته في محاضرة ألقاها في الرياض؛ ان مصدري النشرة أرادوا بذلك التفرقة بين المسلمين والتفرقة بين ولي الأمر والرعية وإثارة الفتن والخروج على ولي الأمر وهذا شر عظيم وبلاء كبير وهم ساعون في شق عصا المسلمين وأضاف سماحته أن الذي يرد من اوروبا من المسعري وغير المسعري من هذه الأشياء يريدون به شق العصا والفتنة يجب طرحه

وعدم الألفات إليه وعدم قراءته والتحذير منه وأشار سماحته إلى ان هؤلاء فتحوا باب شر، باب الفتن على المسلم ان يبتعد عن أسباب الفتنة وشق العصا والفتن بين المسلمين والاختلاف بين الراعي والرعية وأن يكون مجمعا لا مفرقا ولا فاتنا بل يسعى للم الشمل مع النصيحة والتوجيه والكلام الطيب من دون شق العصا ومن دون عبارات تسبب الشر والفساد واساليب تفتح باب الشر والعداء – من محاضرة لسماحة الشيخ بعنوان اخلاق المؤمنين 24/ 5/ 1415هـ

ويقول فضيلة العلامة محمد بن صالح العثيمين حفظه الله عن المنشورات وتداولها بين الناس في خطبته يوم الجمعة 15/6/1415هـ ما يلي؛

ولقد انتشر في الأونة الأخيرة نشرات تأتي من خارج البلاد ربما تكتب داخل البلاد فيها سب لولاة الأمور والقدح فيهم وليس فيها ذكر أي خصلة من خصال الخير التي يقومون بها، وهذه بلا شك من الغيبة وإذا كانت من الغيبة فإن قرأتها حرام وكذلك تداولها حرام ولا يجوز أن يتداولها ولا ان ينشرها بين الناس وعلى من رآها ان يمزقها أو يحرقها لأن هذه تسبب الفتن، وتسبب الفوضى، تسيي الشر ولقد حذر مفتي هذه المملكة شيخنا عبد العزيز بن باز وفقه الله ورحمه بالدنيا والآخرة، لقد حذر من تداول هذه المنشورات وبين أنها سبب لفتنة عظيمة سبب للتفريق بين الحاكم والرعية

وسبب للشر والفساد وحذر وفقه الله بما فيه الخير حذر من تداول هذه الأوراق المنشورة وانا كذلك أحذر معه وكذلك بقية إخواننا العلماء الناصحين يحذرون أمتهم من تداول هذه المنشورات وأني أقول لكم أليس النبي صلى الله عليه وسلم قال في الغيبة إنها ذكرك أخاك بما يكره فهل هذه المنشورات يكره ولاة الأمور الذي نشر ما يقال عنهم؟ هل هم يكرهون ذلك؟ إنهم بلا شك يكرهونه وحينئذ يتحقق أنها من الغيبة وإذا تحقق أنها من الغيبة فإن الغيبة من كبائر الذنوب وإذا كانت من كبائر الذنوب فإنها لا تكفرها الصلاة ولا صدقة ولا صيام لقول النبي صلى الله عليه وسلم(الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر)

، وفي لفظ(إذا اجتنبت الكبائر)وعلى هذا فإن الصلوات المكفرات للذنوب إذا كان بينها كبيرة إنها لا تكفر الذنوب فاتقوا الله عباد الله وإنني أكرر وأقول إنه لا يجوز تداول هذه المنشورات وإن من تداولها أو نشرها فإنه آثم وسيلقى عقوبته يوم القيامة، سيسأل عن نشر معايب الخلق، عن نشر معايب ولاة الأمور، على ان هذه المنشورات بعضها قد جمع بين الغيبة والبهتان إذا أن فيها ما لا صحة له أصلا، أسأل الله تعالى أن يجعل كيد المسيئين المفسدين في نحورهم وأن يدمر ما خططوه لهذه البلاد الآمنة أسأل الله تبارك وتعالى أن يجعلنا جميعا هداة مهتدين صالحين مصلحين إنه على كل شيء قدير، أنتهى،

ويقول فضيلة الشيخ صالح بن محمد اللحيدان

رئيس مجلس القضاء الأعلى عضو هيئة كبار العلماء حول المنشورات الخارجية التي يصدرها المسعري وزبانيته ويرسلها بالفاكس وهي نفسها المنشورة في ساحته على الإنترنت؛ (قرأت عددا من هذه المنشورات وما فيها من سوء وما تدعو إليه وتروجه وتدعيه وما تقوله من حق فهو مغمور بما تهدف به من باطل مثل كلام الكهان الذين يكذبون مع الكلمة الواحدة مائة كذبة فلو كان صدقا كله لما جاز نشره فكيف وهو باطل منكر)، وقال حفظه الله؛

(إن بث هذه الفاكسات وترويجها جريمة ودعوة للباطل وفساد في الأرض، وقد قال الله سبحانه وتعالى؛ (ولا تفسدوا في الارض بعد أصلحها)، ثم إذا كانت هذه الشرور ترسل إلى بلادنا من أجل إفساد شبابها وباعثها قد فر من بلاد التوحيد إلى بلاد الكفر إلى دولة أجنبية فلا يصح أن يحسن بمن هذه حالته الظن ولا أن يلتمس له العذر أو يؤمل من مثله خير مع هذه الأعمال)، وقال أيضا حفظه الله (أما وجود الأخطاء فلا يسلم منها ولا يحل أن يقوم منحرف أو ينعق ناعق ويدعو إلى الفتنة وينشر الأحقاد ويوغر الصدور بالباطل ويدعو إلى العصيان، فالنبي عليه الصلاة والسلام أخبر أن على المرء السمع والطاعة والمنشط والمكره وعلى الأثرة)،)، وقال فضيلته؛(ان من يتلقى هذه المنشورات ويوزعها آثم مسيء إلى نفسه ومجتمعة فإذا كان راضيا بها فقد خان وأعان على الباطل وتعاون مع المفسدين على الإثم والعدوان ويخشى أن يكون من الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين أمنوا)،)، اقتباس من جريدة الرياض العدد 97840 في 8/11/1415هـ

وفي إجابة لفضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين حفظه الله على أنتشار الأوراق التي ترد من المسعري في بريطانيا ورأي فضيلته عن هذا الرجل ورأيه ايضا في توزيع هذه الأوراق ونشرها وذلك بتاريخ 32/3/1415 هـ فأجاب ما يلي؛

هذا الرجل ليس معروفا عند بالعلم الشرعي ولم يعرف عنه تخصص في دراسة علمية وغالب دراسته تلقاها بغير اللغة العربية وفي غير بلاد أهل السنة ولا شك أن ذلك مما يجلب الشك في أمره وإن كان والده وأسرته من أهل السنة، أما اوراقه التي يرسلها بواسطة الفاكس فأرى عدم توزيعها ونشرها بقطع النظر عن صحة ما جاء فيها أو عدمه وذلك لما فيه من إفشاء الأسرار ونشر الأخطاء التي قد يكون لها مبرر وهو لا يعلم والغالب انه يصوغها حسب ما يهوي ويبالغ في كونها انتقادا وقد يكون الكثير منها لا صحة له وكان الواجب عليه والنصح لمن وقع منه الخطأ وبيان الحق له فلا يجوز نشر هذه الأوراق ولا توزيعها والله اعلم وصلى الله على محمد وآله وصحبه)،

كانت هذه مقتطفات من كلام كبار علماؤنا اليوم عن المسعري والمنشورات التي ينشرها نسأل الله ان يرحمنا من كيد هذا الخبيث وان يجنب العباد من شره


يتبع ...