[align=center]
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبرار مشاهدة المشاركة
من ؟!!


.
عندما وقع السعوديون عقد اليمامة بثلاثين مليار دولار أسمته الصحافة

البريطانية آنذاك "صفقة العصر" والآن فإنها تسميه "فضيحة العصر" حين

انكشف حجم الرشاوي والعمولات فيها، وقد برز إسمان في "فضيحة العصر"

هما وفيق سعيد ومارك تاتشر.

وتقول التقارير المنشورة أن مارك تاتشر حصل فقط على 14 مليون دولار ثمن

خدماته لعقد الصفقة، أما وفيق سعيد فقد أعلن في شهاداته أمام البرلمان

البريطاني عدم علاقته بها ونفى أنه باع حتى سكين ...

وعرض التلفزيون البريطاني أن مارك تاتشر عاش في بيت تملكه شركة بانامية يملكها

وفيق سعيد، وكان ضيفا دائما عليه في قصره في ماربيا بأسبانيا.


من بائع شيش كباب إلى ملياردير!: ولكن من هو وفيق سعيد؟

أنه كان يتسكع في الستينات في مقاهي لندن العربية، ثم قرر أن يفتح مطعم

شيش كباب في منطقة كنسغتون التي يرتادها العرب، وتعرف خلالها على أولاد

الأميرسلطان وزير الدفاع والطيران..وهم خالد وبندر، ويقال أنه أغلق المطعم

بعد ذلك، وانتقل إلى سويسرا ليعمل في مجال الأستثمارات المصرفية، وتزوج

من أسكتلندية، ورزق منها بولد، ونظرا لأن كلا من خالد وبندر لا يتفقان بل كانا

على خلاف مستمر، فإن وفيق سعيد كان همزة الوصل بينهما ويقول تقرير

المجلة أن سبب العلاقة الحميمة بين بندر ووفيق سعيد يعود إلى غرق ابن وفيق

في مسبح يملكه بندر، حيث أدى ذلك إلى تعاطف بندر مع صديقه وفيق،

فتوثقت عرى الصداقة بينهما.

وينتقل التقرير الى الحديث عن الملياردير السعودي اللبناني الأصل رفيق

الحريري، حيث دخل على الخط عندما أحضر وفيق سعيد إلى بنك فيرست

بنك أوف تكساس، والمعروف أن سعيد والحريري يؤيدان النظام السعودي دون

تحفظ..

ويقول التقرير بأن الفضائح التي أدت إلى انهيار بنكي واشنطن وتكساس

تركزت على استخدام وفيق سعيد لهما لخدمة شركاته الخاصة، وكان يعطي

الأمر بمنح القروض لشركاته المنتشرة في العالم، ولا يقوم بتسديد هذه القروض،

حيث يصبح البنك في مأزق، مما يدفع رجال مراقبة البنوك الفيدرالية إلى كشف

العديد من الصفقات المشبوهة، والتي تعود من بداياتها إلى نهاياتها إلى وفيق

سعيد.

ولكن من هو خلف وفيق سعيد؟، هذا ما لم يقدم التقرير جوابا له، كما أن التقرير

لا يقدم جوابا لمن يقف خلف بندر بن !!!!!!!!وغيره.

لقد برزت في حقبة السبعينات وجوه سعودية مثل كمال أدهم، ورشاد فرعون،

وغيث فرعون، وكل هذه الأسماء كانت تربطها علاقات وطيدة بوكالة المخابرات

المركزية الأميركية (سي. أي. ايه) والمؤسسات المصرفية، ثم جرى تهشيمها

لصالح وجوه شابة جديدة، التي يجرى تهشيمها الآن، ويبدو أن هذه هي

سياسة !!!!!!!!!ابراز وجوه في كل مرحلة، وتختفي بعد ذلك فمن سيكون كبش

المحرقة القادم؟..

نقلا عن احدى المنتديات السياسيه
[/align]