[ALIGN=CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم
وهل هذه قضية تستحق النّقاش هداني وهداك الله .
أنت بهذا تنادي بتحرير المرأة ، وإلا ما الفرق بين الداخل والخارج أخي العزيز أنت بطرحك هذا توافق :
الهالك سعد زغلول ، زعيم حزب الوفد المصري ، الذي أعان الهالك أيضا قاسم أمين على إظهار كتبه وتشجيعه في هذا المجال .
وكذلك صفية زغلول . زوجة سعد زغلول وابنة مصطفى فهمي باشا رئيس الوزراء في ذلك الوقت في مصر وأشهر صديق للإنكليز عرفته مصر .
والهالكة هدى شعراوي عندما رمت بخماره في ميدان التحرير الذي سمي بهذه المناسبة .
وكذلك الخنزيرة نوال السعداوي زعيمة الإتحاد المصري حالياً .
أخي الكريم هذا من مداخل الشيطان فالحذر الحذر .
وما تنادي فيه إلا من أفكار أنصار تحرير المرأة والذي من أهدافه ما يلي :
أولاً / الدعوة إلى السفور والقضاء على الحجاب الإسلامي .
ثانياً / الدعوة إلى اختلاط الرجال مع النساء في كل المجالات في المدارس والجامعات والمؤسسات الحكومية ، والأسواق .
ثالثاً / الدعوة العلمانية الغربية أو اللادينية بحيث لا يتحكم الدين في مجال الحياة الاجتماعية خاصة .
رابعاً / المطالبة بالحقوق الاجتماعية والسياسية .
خامساً / أوروبا والغرب عامة هم القدوة في كل الأمور التي تتعلق بالحياة الاجتماعية للمرأة : كالعمل ، والحرية الجنسية ، ومجالات الأنشطة الرياضية والثقافية .
سادساً / قطع صلة المرأة بالآداب الإسلامية والأحكام الشرعية الخاصة بها كالحجاب .
أخيراً أخي المهنّد أرجو أن تقبل كلامي دون غضب ، شاكراً لك طرح هذه القضية [/ALIGN].
مواقع النشر (المفضلة)