جزاك الله خير أخي المحكمة على التنبيه عن مثل هذه الأمور ..
وعلى هامش الموضوع :
* غالب شركيات الألفاظ هي من الشرك الأصغر كما قرره السلف ..
* الله لا يهينك ، كيف لا يهين سبحانه وهو يقول : ومن يهن الله فما له من مكرم ..
* بعض الصفات إن كانت مجردة فإنها لا تطلق وصفا على الله لأنه منزه عنها لكن إذا أضيفت فتثبت لله على ماجاء في النص فالله يمكر بمن يمكر به والله يكيد بمن يكيد به قال تعالى : ويمكرون ويمكر الله .. إلا في الخيانة فهو سبحانه لا يخون حتى لو أضيفت فلا نقول الله يخون بمن يخون به قال تعالى : وإن يريدوا خيانتك فقد خانوا الله من قبل فأمكن منهم ..
* في اللعن ورد النهي حتى عن لعن إبليس كما في الحديث فإنه إن لعن تعاظم وإن استعيذ بالله منه تصاغر كالذبابة والله أرشدنا إلى ذلك فقال : وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله ، فإذا هذا الحال مع الشيطان فكيف مع أخيك المسلم ؟
* قرر العلماء أن الأصل في التحايا الحل والإباحة ..
* تكلمنا عن اللعن ومما ورد في الكلام جواز لعن اليهود دون لعن اسرائيل وهنا نقطتان :
1. لا نلعن اسرائيل لأنه يعقوب عليه السلام وقيل إن اسرا معناها : قوة وإيل : الله أي قوة الله وهو يعقوب ونسق اليهود لسبب التسمية قصصا مكذوبة موجودة في كتبهم تعالى الله عنها وتقدس ، ولكن لا شك أن بنوا اسرائيل معلونون كما قال الله : لعن الذين كفروا من بني اسرائيل على لسان داوود وعيسى بن مريم ..
2. اختلف العلماء في لعن المعين لأن اللعن هو طرد من رحمة الله ، ولكن جوزوا اللعن بالأوصاف كقوله سبحانه : ألا لعنة الله على الظالمين أو الكاذبين أو الكافرين .. وعهدي بالمسألة بعيد ..
* هناك كتب اعتنت بالألفاظ وأذكر منها :
ألفاظ ومفاهيم في ميزان الشريعة لا بن عثيمين رحمه الله سؤال وجواب جزئين
معجم المناهي اللفظية لبكر أبو زيد
وتقبلوا مروري
مواقع النشر (المفضلة)