[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم..
الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..
أما بعد :
أتمنى من الله العلي القدير أن تقرئوا كلماتي وأنتم جميعاً بأتم الصحة والعافية المغمورة برضا الله والوالدين أولاً ورضا النفس والضمير ثانياً ..
بالبداية /سأفتتح موضوعي بالآية الكريمة التي تقول:
(( وإذا مرضتُ فهو يشفين ))ِ
بالفعل فهو يشفين بأمره وبقدرته إذا شاء مع وسائل قد سخرها سُبحانه لتُساعد وتُعين على ذلك الشفاء ومنها المستشفى أو المستوصف أو حتى المركز الصحي ولكن عندما يتبدد حال تلك الوسائل وتُصبح من وسائل شِفاء وعلاج إلى وسائل لزيادة المرض والألم لأسباب لا تُعقل فهذه والله هي المصيبة بعينها والتي لا يُسكت عنها أبداً ..
لم أقل تلك الكلمات إلا كمُقدمة قد تُجسد قليلاً من تجربتي العلاجية الشخصية والمصورة أيضاً والتي ساقني القدر من خلالها إلى إحدى تلك الوسائل التي من الُمفترض أن تكون علاجية لا مَرضية ..
ثانياً / بعد أن اتضحت الرؤية قليلاً لديكم عن ما أريد التحدث عنه ها أنا اطلب منكم جميعاً أن تسبحوا بخيالكم مع كلماتي المرفقة بالصور وأن يضع كل واحداً منكم نفسه بذات الحدث لكي يعيش التجربة بكل تفاصيلها وبكل أحداثها ..
فلنبدأ :,,:
1/ بدأت تجربتي من هنا....... من هذا!!! المكان المسمى(( بمركز طب الأسنان التخصصي برفحاء ))
((فقد أُفتتح هذا المركز في عام 1427هـ كما هو موضح بالصورة في مستشفى رفحاء القديم ثم أنتقل إلى هذا المكان قبل شهرين من الآن أي بمعنى أنه من أحدث المشاريع الصحية التي أُفتتحت في رفحاء ))
2/ بعد أن تكونت لكم صورة مبدأيه عن المركز من الخارج ننتقل إلى الداخل لتتضح الصورة بشكل أكبر ..
ونبدأ..
((بالاستقبال"ٌReception" ))
لإنه يُعتبر نقطة البداية للرحلة العلاجية ..
هاأنذا أدع الصور تتحدث عن ذلك "Reception" مع تعليقي ..
(( مسكيناً هذا الاستقبال بالفعل لأنه لم يجد من يؤنس وحشته من الموظفين ومسكيناً أيضاً مقارنةً باستقبال المستشفى العام الذي يعج بموظفيه والذي لم يتكرم على هذا المركز بموظف واحد ))
((أعتقد بأنهم قد أكتفوا بهذه المزهرية وهذه العلبة المائية كموظفيي استقبال لنا))
(( مسكينةً أيضاً هذه الأدراج الخالية والتي لم تجد ما تحتضنه من ملفات مع إنا غيرها يوزع الأوراق ويبني بنياناً شاهقاً من السجلات والملفات))
3/ طبعاً بعد ما شاهدتم ما يُقال بأنه (( استقبال)) تجلت مدى الفوضى العارمة التي ستحدث من وراء هذا الاستقبال المُهمل فالصورة إن أردتُ تقريبها أكثر فهي أقرب إلى الشارع العام الكل يستوقف من يُريد سائلاً عن مكان الطبيب ..
**(( أما أنا فقد ساقني القدر بأن من سألتها عن مكان الطبيب من إحدى الممرضات هي من تولت مهمة الإستقبال في هذا المكان ))
4/ انتهت مشكلتي في البحث عن الاستقبال على خير وذلك بعد اكتشاف ما يُسمى بالاستقبال البديل لتبدأ رحلة الانتظار في غرفة الانتظار هذه...!!
(( المرافق العامة المقابلة لغرفة الانتظار ))
(( هل شحت الأماكن التي تحفظ بها المنظفات ليوضع هذا المنظف هنا دون مراعاة الصحة العامة لطفل أو حتى طفلة ليعبثوا فيها ))
(( يــــتبـــع ))[/align]
مواقع النشر (المفضلة)