[align=center]
أنام ملء عيوني عن شواردها ــــ ويسهر الناس جرّاها ويختصموا
لقد نمت سيدي رفحاوي قرير العين بعد أن جاد اليُراع بمداد من ذهب
هكذا المجتمعات التي تغلف بالوهن وتغشيها المجاملات كالماء الراكد عندما يتلقى حجرا
يحصرون الموضوع على حالات ويقصرونه على أنفسهم
ألقيت كلمات لا كالكلمات وصور لا كالصور فحارت الأفهام وقصرت الأقلام وارتد البصر خاسئا وهو حسير
لم نناقش الكلام ولا جارينا النقد بمستوى يليق بالموضوع وشموليته فالموضوع أكبر من قصره على منتدى وخاصة أنك كتبت المنتديات
وإنما
علقنا الموضوع بصاحبه وقعدنا له كل مرصد ( اين كنت في الثالث من حزيران سنة النكسة )
وأدهشني أن أرى من يجعل المدح إليه والقدح ليس عليه
وقد غرتهم أنفسهم ويردون في الموضوع وكأنهم من صاغ سبائكة
وما حاله بعضهم إلا
كناطح صخرة يوما ليوهنا ــــ ولم يضرها وأوهى قرنه الوعل
فلا ردودهم مقنعة وفرحوا بما لم ينالوا ونام الجهل قرير العين في جماجم الخواء
وآخرون ولولوا وتوعدوا وأنذروا ستقع السماء إذا لا أرى عمدا
أعدت القراءة علّي أجد مأخذا فاستوقفتني كلمة عداوة تمنيت لو استبدلتها بأرفق منها وإن كانت الشبكات فيها أكثر وأكثر لكن أتمنى أن لا تكون هنا أيضا وأهل مكة أدرى بشعابها
أما الصور فحقيقة ولكن أعتذر إليك وعذري أزلي
فالناس أعداء ما جهلوا
مواقع النشر (المفضلة)