دائما ما هناك جزء من الكوب ممتلئ ولن يفرغ أبدا
فوعد الرسول - صلى الله عليه وسلم - لا يكذب أبدا
فقال: " لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق.......الحديث "
وأنا أشكر للأميرة - حتى وإن كانت خادمة فهي بفعلها هذا أميرة حقا - حسن صنيعها
وهو ما يجب فعله حقا فعندما نبدأ بالتنازل ولو عن شئ بسيط يتبعه أشياء أكبر وأكبر نتنازل عنها
وهنا في مصر أسلم أحد الشباب النصارى بسبب موضوع مشابه وهو أن فتى كان يبيع أجزاء من القرآن في القطار
كان يبيع قصار السور وما شابه ورأى الشاب والصليب مطبوع على ظهر يده فلم يعطه المصحف ليطلع عليه
وهذا هو الحال في القطار فالبائع يسلمك البضاعة في يدك سواء ستشتريها أم لا وتراها بنفسك فإن أردت شرائها
فتأخذها وتنقده ثمنها وإلا، تعطها له .
وهنا حدثت قصة مشابهه لقصة الأميرة
فلندعو الله أن يصلح ما فسد في أمة محمد -صلى الله عليه وسلم -
وأن يردنا إلى الاسلام مردا جميلا
قولو آمين
مواقع النشر (المفضلة)