منقول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قيل لأبي عثمان النيسابوري:ما أرجى عملك عندك؟
قال:كنت في صبوتي يجتهد أهلي أن أتزوج فآبى
فجاءتني امرأة فقال:يا أبا عثمان إني قد هويتك وأنا أسألك بالله أن تتزوجني
فأحضرت أباها وكان فقيراً فزوجني منها وفرح بذلك
فلما دخلت إلي رأيتها عوراء عرجاء مشوهة
وكانت لمحبتها لي تمنعني من الخروج فأقعد حفظاً لقلبها ولا أظهر لما من البغض شيئاً وكأني على جمر الغضا من بغضها.
فبقيت هكذا خمس عشرة سنة حتى ماتت فما من عملي شيء هو أرجى عندي من حفظي قلبها.
............................................
هذه قصة حدث لأحد السلف
أخص هذه القصة الرجال!!
لقد وقت عندها وقلت في نفسي أي رجال كانوا هولا
عندما نقرأ عن سلفنا الصالح نقول ربما قصص خيالية ولكن هذه قصص حقيقة
لكل شاب يسأل نفسه لو حدث له هذا ماذا سوف يفعل؟
أعتقد أنه سوف يطلقها
أما أبا عثمان رحمه الله صبر 15سنة لم يقول لها كلمه سيئة خوفا على قلبها..خوفا على قلبها..خوفا على قلبها
خــوفا على قلبهـــا
أما نحن الآن شروط وطلبات غريبة وإذا رأى منها شيء بسيط طلق أو قال كلام مجرح..
أرجو من يقرأ هذا الموضوع أن يعلق ويبدئ رأية في هذا..ويجعل نفسه في مثل هذا الموقف..ماذا سوف تكون ردة فعلك؟؟
أخوكم/الحســام78
مواقع النشر (المفضلة)