جلست في مكتبتي واستعرضت الكتب الموجودة على اختلاف فنونها واختلاف اتجاهات مؤلفيها فوجدت عجبا ، هنالك مؤلفات مفيدة استفاد الناس منها فائدة كبيرة قديما وحديثا ولا تزال هذه الكتب ومؤلفوها موجودين بين الناس على قدم تاريخ تأليفها وموت اصحابها وعلى العكس من ذلك هناك مؤلفات لازالت موجودة بين الناس لكنها غير مفيدة ويضرب بها المثل في الزيغ ويضرب باصحابها المثل في الضلال وتبعا لذلك يدعي لأولئك بالرحمة وعلى هؤلاء بالخزي على بعد المسافة بيننا وبينهم في السنين والموفق من وفقه الله .
وفي هذا عبرة للأحياء من الكتاب فإن ما يكتبونه سيكون حجة لهم او عليهم وسيلحق بعضهم الدعاء الصالح بسبب مايكتبون وسيلحق آخرين الدعاء عليهم بسبب ما يرقمون .

دونت عبارات لاتقاس بثمن


لك من الشكر أجزله