نعود إلى الموضوع الرئيس ، ونعيد ونعيد يا أبو زيد !!تقول يا الباحث : (هل هناك علماء معينين تقصدهم بأنهم علماء دولة000 وهل أنت مؤيد لهجمات الرياض؟؟؟؟
ويقول لك أنيس :
ليس هناك معينين وإنما هناك قاعدة ، وهي أن العالم الذي يأتمر بأمر الحاكم هو عالم دولة ، والعالم الذي يأتمر بأمر الله فهذا هو عالم الدين ،


أما بالنسبة للشق الآخر من سؤالك وهو هل أنا مؤيد لهجمات الرياض ؟
فأقول لك الآتي :

عندما حصلت الأحداث في الرياض شاركت برفض هذا العمل ...........وكانت مشاركتي رفض العمل ذاته ومن قام به دون تحديد هوية من قام به .............لأنني وبكل صراحة لا أثق في بيانات وزارة الداخلية ولا أثق في إعلامنا بشكل عام ...........وهو متهم عندي حتى تثبت براءته ..........ولذا رفضت العمل ذاته دون أن القي اللوم على فئة بعينها ...............فلم أقل أن من قام به هم شباب الجهاد ولم أقل أن من قام به هم ضباط المباحث أو الأمريكان ............
وحقيقة كنت أستبعد أن يكون هناك شباب سعوديون يقومون بمثل هذا العمل .......ولا زلت أشك في تأكيد هذه التهمة..........هذا الوضع أشبهه حينما تكون في ساحة ترابية وسط جمع غفير من الناس .........وفجأة تحصل معاركات والغبار يحجب عنك معظم الرؤية .......فلا يمكن وقتها أن تحكم من المخطيء ومن المتعارك أصلا
فإن كان شباب الجهاد هم من قام بهذه الأفعال فإن الحل (إحكام الحدود بين المملكة وجيرانها) سوف يضيق عليهم ............وإن كانت المباحث هي التي قامت بها فإن حل إحكام الحدود سوف يجعل تلفيقهم لمثل هذه القضايا صعب جدا واتهام للجهاز الأمني ككل ...........وفي كلا الحالتين
المستفيد هو المواطن .............وهذا ما سعيت وأسعى من لأجله.


قلت أنت :( اتق الله ياأخي وابتعد عن التكفير ، واحذر منه ، أنا لاأقصد أن يترك التكفير نهائيا ، لا ، لكن اجعل هذا التكفير للعلماء حفظهم الله0
وأقول لك أنا : ( يا عزيزي أنا لم أكفر أحداً البتة فضلا على أن أترك التكفير للعلماء ...! ولا أجد مبرر لكلامك إلا أنك فاهم غلط ،، ارجع لكلامي وانظر هل أنا كفرت أحدا ، أم لا ؟؟؟؟؟؟

قلت أيضاً : (أما بالنسبة لقولك بأني أصف ذلك الذي قتل الجندي في تربة بأنه ارهابي فأنا لم أقل ذلك أبدا وأرفض أن أكون كالببغاء أردد كلمة خرجت من فم ذلك الطاغية بوش - عليه من الله مايستحق- لكن أنت هداك الله استنتجت ذلك بنفسك ، لاتدخل هداك الله بالنيات
وأرد عليك بالقول أنني نعم استنتجت ذلك لأنك قلت في كلامك في الرد السابق :(* ولى العهد السعودي يقصد الذين فجروا في الرياض وقتلوا مسلمين في مدينة تربة لم يقولوا لهم الا : الرخصة والأستمارة لو سمحت مثلهم مثل أي انسان آخر00


تقول ((( الذين فجروا في الرياض وقتلوا مسلمين في مدينة تربة)))
فأنت وصفتهم بالتفجير والقتل ،، وهما صفتان للإرهاب ، وبذلك فأنت بالتلميح تريد الارهابي ،

وقلت أيضاً (( لاتدخل هداك الله بالنيات )).
وأحب أن أذكرك بشيء من قولك حيث قلت في ردك السابق (ولى العهد السعودي يقصد الذين فجروا في الرياض)

أليس في هذا الكلام تدخّل في النيات أصلحك الله عندما تقول أن ولي العهد ((((يقصد))))؟؟؟؟؟؟؟؟!!
وما أدراك بأنه يقصد هل شققت قلبه كما ورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم ،
هذا إذا أخذنا بالاعتبار أنني تدخلت في نيتك عندما قلت أنك قلت عن الشهيد إرهابي
أما إذا لم نضع لهذا اعتباراً فإن كلامك وكلامي هو معنى الالفاظ ويُستنبط منها معاني هذه اللالفاظ..فأكون بذلك
لم أتدخل بنيتك قط وأنما هو فهم لمعاني الكلمات المتكلم سواء أنت أو أنا ....

ثم تقول :( ( نحن نريد هجمات كالهجمات المباركة في 11 سبتمبر ، لا نريد هجمات ضد بلاد المسلمين وأمريكا تتفرج على بلاد المسلمين وهي تدمر )
وأرد عليك بالقول أن هجمات 11 سبتمبر لم تثبت إلى الآن من قام بها هل هم مسلمون أم لا هل من خلفها كان زعيم تنظيم القاعدةاسامة بن لادن ام لا ؟
وبإيجاز شديد فإن المتتبع لكل العمليات التي اتهم بها أسامة بن لادن يجد أنه اتخذ منها نفس الموقف، لا إنكار ولا اعتراف بل تأييد. قد يقول البعض أن الموقف الأخير كان أخطر من أن تتحكم فيه معطيات التجارب السابقة، لكن من كان يتوقع أن تتصرف الولايات المتحدة بكل هذا العنف الخارج على كل مألوف، حيث هددت العالم كله: إما معنا أو مع الإرهاب، ومن يحدد موقفه بجانب الإرهاب فسوف يعامل بنفس الطريقة التي عوملت بها أفغانستان.
ومن جهة أخرى، فإن التمعن في موقف أسامة بن لادن يجد أنه يتمتع بقدر كبير من الحكمة. إذ أنه لو أنكر قيامه بهذه العمليات فلن يكون لإنكاره أي قيمة عملية، فآلة الإعلام الجبارة في يد أعدائه، وسيظل العالم مقتنعا بما تردده هذه الآلة، ولن يكون الإنكار مجديا إلا إذا استطاع اكتشاف من قاموا بهذه العملية، وهذا بالطبع خارج نطاق قدراته، فلن يفيده الإنكار إذن، بل لعله يضر بذلك التأييد والحماس الجارف الذي أجج الشارع الإسلامي في أنحاء العالم، بل وخارج العالم الإسلامي أيضا، مثل كوريا الجنوبية و أوكرانيا وسيريلانكا كما أذاعت وكالات الأنباء. كما أن إنكاره لها أو تنديده بها يمكن له أن يثبط آخرين على استعداد للقيام بعمليات استشهادية. في نفس الوقت فإنه لم يكن يستطيع الاعتراف بالقيام بهذا العمل، حتى مع الافتراض الذي أراه مستحيلا، وهو أنه هو الذي قام به فعلا، ففي هذه الحالة كان يعطى للولايات المتحدة ذرائع لضرب أفغانستان. ثم أن هناك افتراضا آخر لا يجوز تجاهله، هو أن الولايات المتحدة لم توجه إليه اتهاما يقينيا، و إنما قالت أنه مجرد مشتبه فيه، وكان يمكن أن يكون هذا الموقف شركا خداعيا، ربما خامره أن الولايات المتحدة تسعى إليه، فمن وجهة النظر الأمريكية ربما يكون مغريا لبن لادن أن يعترف بارتكاب هذا العمل، ليفاجأ بعدها بأمريكا تقبض على الفاعلين الحقيقيين، وكان هذا كفيلا بتدمير جزء كبير من مركز بن لادن في الشارع الإسلامي.



وأخيراً يا قراء إنني لا ألقى الكلام على عواهنه يا قراء.. ولا أقوله استنتاجا..
بل إنه هو الواقع فمن عنده خلافه فليدل بدلوه ،،فإذا كان كلامي صحيح فهو من الله وإن كنت مخطئاً فمن نفسي والشيطان ،،،