ولكن ما حدث ان يفصل الطالب لاسباب لا تستحق الذكر فهذا الفشل التربوي
اين هي العدالة التربوية في مجتمعاتنا العربية
لقد اطلعت على فصل الطلاب ومنهم من يبكى وبكى للعودة ولكن لا حياة لمن تنادي
ويحلف بالله ان غيره كثير يستحق الفصل
************************************************** **************************
أيها الإخوة الأفاضل، لا أدري هل ما قاله الوافد العربي مدح أم قدح؟؟؟
نعم أراد أن يذم فأتى في ثنايا كلامه بالحق الذي هو مدح !
أولا علينا أن نتحلى بالمصداقية والصدق منجاة والكذب مهواة!
ولا يأتي الصدق إلا بالمُعاينة وكما قيل ليس من راء كمن سمع!
وأفضل منه قول العلي القدير ( وما شهدنا إلا بما علمنا )
وقوله صلى الله عليه وسلم لرجل أراد أن يشهد: ( هل رأيت الشمس؟ على مثلها فاشهد)
وأظنك أخي الوافد العربي تكتب بغير بينة على كل ما ذكرت!!
المهم
أشهد انني شرُفت بأن كنت أحد أعضاء لجنة اختيار المدرسين التي تقدح فيها أو في بعض من شاركوا فيها ولأبين للإخوة فقط فقد شرفت بالعمل في حقل التعليم أكثر من عشرين سنة.
ثم إنني أشهد أن أحد أعضاء تلك اللجنة - التي يقدح فيها أحد الإخوة- دكتورا يعمل في إحدى كلياتنا!!! فما رأيك بعد هذا؟
نرجع إلى فصل الطلاب
أو قل بدقة ستة طلاب حولوا إلى مدارس حكومية ولم يُتركوا في الشارع. لأسباب رأتها المدرسة في مصلحة جميع الطلاب الباقين ثم لا أحد ينكر أن المدرسة أدت دورها في محاولة إصلاح ما رأته من هؤلاء الطلاب وكما يقولون آخر الدواء الكي والأمثلة على ذلك أكثر من أن تُحصر فقد يُضطر الطبيب الحاذق بتر إصبع أو عضو لصلاح الجسد كله وليس هذا قدحا في مهارة الطبيب وبراعته!
ثم ما ذكره أخي الوافد العربي من بكاء هؤلاء ومحاولة أهلهم المُستميتة في إعادتهم إلى المدرسة لدليل فخر وعز لهذه المدرسة لا سيما وأنهم يدفعون!
وإن مدرسة مالكها كما زعم ( واثق ) يبحث عن الربح المادي - وإن كان هذا من حقه - فإنه يكون أحرص ما يكون على طالب واحد وليس ستة طلاب!!!
إخوتي والله لم أشأ أن أكتب وقد أغلقت الجهاز ثم رأيت ونحن في هذا الشهر الفضيل أن أذب عن عرض إخواني بظهر الغيب وأن أؤدي شهادة لله فيما رأيته ولمسته بنفسي.
والله حسبنا هو مولانا ونعم النصير
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
مواقع النشر (المفضلة)