دائماً ما أردد وأقول بأن مجتمعنا له الظاهر والباطن إن

تحدّثت به فسوف يجعلونك خارج الملّة قرابة خمسين عام.

وبعيداً عن صدق الكاتب فسوف أتحدث عن الحزبية المقيتة

التي يمارسها بعض ممن يحسبون على الدين.

إن العمل برمّته محتاجٌ إلى كل من يحمل مؤهلات تجعله قادراً

على حمل العمل بعيداً عن ما هو حزبي وعنصري.

الذي أتخوف منه هو سيطرة التوجهات الأصولية على بعض مراكز التنمية

لدينا , مما يجعل منها عائقاً كبيراً يتعانق مع طموحات البلد وتطلعاته.

خذ على سبيل المثال وزارة التربية والتعليم فقد كانت قبل هذا الوزير

تعمل بشكل جيّد , ومن بعده أتى ومعه مطبلوه من حملة الإبتدائي الليلي

وتطبيلهم له بشكل غير عقلاني.

إن المظاهر الدينية الجميلة ,دائما ما يكون حاملوها عبء على المجتمع

ولعلّنا نرى في الآونة الأخيرة ضجر المجتمع من عمل بعض من يحسب على

التيّار الديني.

كان هذا على عجالة ولنا عودة.



.