رحمه الله رحمة واسعة وجمعنا به في الفردوس الأعلى


قال محمد تقي الدين الهلالي في بيت صاحب السماحة الأستاذ الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز وفي مدح آل باز عموما في مدحه خصوصا في اليوم الأول من شعبان سنة 1397هـ .

خليلي عوجا بي لنغتنم الأجرا

علي آل باز إنهم بالعلى أحرى

فما منهموا إلا كريم وماجد

تراه إذا ما زرته في الندى بحرا

فعالمهم جلى بعلم وحكمة

وفارسهم أولى عداة الهدى قهرا

فسل عنهموا القاموس والكتب التي

بعلم حديث المصطفى قد سمت قدرا

أعمهموا مدحا وإني مقصر

واختص من حاز المعالي والفخرا

أمام الهدى عبد العزيز الذي بدا

بعلم وأخلاق أمام الورى بدرا

تراه إذا ما جئته متهللا

ينيلك ترحيبا ويمنحك البشرا

وأما قرى الأضياف فهو إمامه

فحاتم لم يبق له في الورى ذكرا

حليم عن الجافي إذا فاء بالخنا

ولو شاء أرداه وجلله خسرا

يقابل بالعفو المسيء تكرما

ويبدل بالحسنى مساءته غفرا


وزهده في الدنيا لو أن ابن أدهم

رآه ارتأى فيه المشقة والعسراء

وكم رامت الدنيا تحل فؤاده

فأبدلها نكرا وأوسعها هجرا