ماتفضلت به أخي أبا عمر وأنا من المتابعين لمواضيعك هنا أو في الساحات ، بادرة طيبة وجهد جبار تتجلى فيه ظاهرة الجسد الواحد التي أخبر عنها عليه السلام ، وكما أشارت أختنا المعلمة أن نأخذ التجارب ونستفيد منها ، لكن ألا ترى معي أن لا يقتصر جهد الجمعية على هذه الأعمال مع أنها جليلة بل يتعدى ذلك إلى ما نفعه متعد للفرد والمجتمع من خلال عقد الدورات وتعليم الصناعات والحرف ، أو إقراض المستفيدين مبلغا من المال وتسهيل إجراءات فتح المشاريع والاستثمارات لهم ومتابعتها من قبل لجان مختصة ، فلربما اغتنى هذا الرجل وأعطى المال وتصدق به لحساب الجمعية بدلا من أن يتصدق عليه ، ولعل في تجربة محمد يونس خير مثال على ذلك والمثل الصيني يقول : لا تعطيني سمكة بل علمني كيف اصطادها ، وأذكر أن هذا المشروع تحت الدراسة في جمعية البر الخيرية في رفحاء لعله يخرج للنور قريبا ، وإن كان هناك اقتراحات حيال هذا الموضوع أرجو أن لا يبخل الإخوة بعرضها علّ إدارة الجمعية تستفيد منها ..
مواقع النشر (المفضلة)