لكي تحقق حواراتنا أهدافها المرجوه إليكم هذه المهاره من مهارات الحوار
ألا وهي الإصغاء:
جاء في المثل الشعبي " العينين مغاريف الكلام " ففيه خير برهان على أهمية الإصغاء فالعينان هما حواس الإنسان التي يتعرف بهما على العالم المحيط به ، قال الكاتب محمد القاروط : "الملاحظة المدركة بالعين هي الينبوع الأساسي للعلم والمعرفة ، والإصغاء عملية جمع مابين السمع والبصر لاستيعاب وفهم وإدراك ووعي مايدلي به المتحدث" .
- الإصغاء هو التوجه نحو الآخرين ونحو مايحاولون التعبير عنه ويبدأ بتفهم الإطار العام لما يدلي به المتحدث وما يتضمنه هذا الإطار داخليا وإرسال استجابات بنّاءه من المُصغي تساعد المتحدث على التعبير عن أفكاره ومشاعره .
أما الإستماع فهو إدراك مايقوله المتحدث بحاسة السمع .
فإذا أردنا حوارا إيجابيا ينبغي أن تكون لدينا مهارة إصغاء لما حولنا ، لأننا مجرد أن نفهم مافي ذهن الآخرين يجعلنا قادرين على بناء حوار إيجابي ، ومن هذه المهارات مايلي :-
- إعادة صياغة ماقاله المتحدث بأسلوب المُصغي وتهدف إلى إظهار مفهوم المُصغي لما أدلى به المتحدث من كلمات وجمل .
- إعادة النقاط الرئيسيه التي ذكرها المتحدث لأخذ الموافقة عليها مع التركيز على الهدف الذي يرغب المتحدث الوصول إليه
-الإستجابة للحركات التعبيرية التي تبدو على وجه المتحدث لكي تُعطي المتحدث انطباعا هاما بأن المُصغي متفاعل معه مع الإبتعاد عن مقاطعته أو تصحيح كلامه .
وفي آخر المطاف لا ننسى أن كثير من المشاريع الناجحة والعلاقات الإجتماعية الهادفة ومعرفة الكثير من الناس درب الصواب ماهي إلا ثمرة من ثمرات الإصغاء.
عاشق الصحـــــراء
مواقع النشر (المفضلة)