[align=center]بسم الذي أنزل وخلق
كنت مع جماعة من الأصحاب في أحد الأماكن العامة...
فناداني أحدهم "سعد" عبود كما يحب أن يدلعني.
عبود: هلا
سعد: هل تعلم أمتاز بالكرم والجود..
عبود: صدقت
سعد: جدي ذبح لضيفة الخروف الوحيد الذي كان يملك وأبي فعل كذا وبدأ يصلخ علي عفوا يقص علي.
عبود: إذا غدا الفطور عندك فلما قلت كذا سبحان من جعل ألوان الطيف في وجهه.
سعد بعد أن أربد وأزبد: أكد على عميان أنا؟
عبود: أليست قبيلتكم قبيلة كرم وجود أرنا إذا؟
سعد: مرة أخرى أكد على عميان أنا؟؟
عبود: ليس الفتى من قال ذاك أبي
إن الفتى من قال هاأنا ذا
هذا أولا وثانيا الرسول صلى الله عليه وسلم كان أكرم الناس ولم يكن من قبيلتكم
ولا أعني بكلامي هذا الإنتقاص من قبيلتكم
ولكن كل قبيلة فيها الحسن والقبيح وقبيلتكم فيها أنت سيء
ولافرق بين أعجمي وعربي إلا بالتقوى
ثم كل قبيلة لديها ماتفتخر به ولكن للأسف الكل يفتخر بأجداده ولا يفتخر بنفسه
لأنه لم يعمل شيئ ولن يعمل يعني (مهايطي)
صاح سعد: ياعبدالله حنا كرماء وأنتم بخلاء نحن فقط الطيبين
بدأ الأصحاب يشجعونه إيه إكويه إكتمه.
انتفخ رأسه وزاد هياطه
فرحم الله أحمد مطر حين قال:
رأيت جرذا يخطب اليوم عن النظافة
ويوعد الأوساخ بالعقاب
وحوله يصفق الذباب
مع إعتذاري واحترامي وتقديري
والسلام به الختام..[/align]
مواقع النشر (المفضلة)