اهلا بك اخي العزيز الباحث عن الحق
واشكر لك تعقيبك

هناك امر اودّ توضيحه , وهو انني اكتفيت ببعض المصادر لا جميعها حتى لا اسبّب السقم والملل جرّاء المطالعة .
لذا اكتفيت بمصادر قليلة لتأكيد الحادثة الواحدة , وفي هذه الحادثة اكتفيت بمصدرين احدهما لأبن جني وهو من اهم رجالات النحو في عصره وممن يؤخذ عنه

وقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه ليس فيه ما يدلّل على نفي الأعلمية في علوم القرآن ومعارفه عن عبد الله بن مسعود رضوان الله عليه , بل الأمر يتعلّق باللهجة وطريقة الأقلاب في الحروف ذات المخارج المتقاربة , وهناك احاديث نبوية شريفة متفق على صحتها حاول رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يخاطب قوما بلهجتهم ( حديث الصيام في السفر )

مااراده عمر الفاروق هو ان ينبّه الصحابي الجليل ابن مسعود ان لا يمنح لسانه خصائص قومه في الأقلاب والأبدال بل الخصيصة القرشية المباركة وحسب , وهذا ما فعله ابن مسعود رضي الله عنه
اذا فليس في الأمر من خطأ او خطل او سهو

دمت لأخيك