السؤال :

ما النصيحة التي توجهها لشخصين يريدان الزواج ، كلاهما صلى الاستخارة والمرأة فقط وصلتها الرسالة وليس الرجل ، رأت هذه الأخت بأنها وزوجها يعيشان بسعادة سوياً وأن الله يقول لها بأن هذا هو الخيار الصحيح لكليهما . ولكن ماذا عن الرجل الذي لم ير أي علامة أو إحساس أو منام ؟ ماذا يجب عليهما أن يفعلا ؟ كم المدة الواجب فيها صلاة الاستخارة ؟ البعض قال 3 أيام والبعض قال 7 . جزاك الله خيرا.

الجواب:
الجواب :
الحمد لله
أما صلاة الاستخارة ودعاؤها: فدليلها ما رواه البخاري ( 1109 ) وغيره عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما : انظر في شرح الحديث وفوائده سؤال 2217 وسؤال 410 .
وأما قول بعض الناس " ثم يمضي لما ينشرح صدره له " فقد ورد فيه حديث عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم رواه ابن السنِّي - قال " إذا هممتَ بالأمر فاستخر ربك سبعاً ثم انظر إلى ما يسبق في قلبك فإنَّ الخير فيه ".
قال النووي: إسناده غريبٌ. فيه من لا أعرفهم. أ.ه‍‍ "الأذكار" (ص132).
وقال الحافظ ابن حجر: وهذا لو ثبت لكان هو المعتمد ، لكن سنده واهٍ جداً. أ.ه‍‍ "الفتح" (11/223).
قال الحافظ العراقي: فيه راوٍ معروفٌ بالضعفِ الشديدِ وهو إبراهيم بن البراء .. فعلى هذا فالحديث ضعيف جدا . أ.ه‍ـ "الفتوحات الربانية" (3/357).
والصواب : أنَّ تيسير الأمر من الله عز وجل - بعد تقديره وقبول الدعاء- هو علامة الخيرية في المضيِّ في العمل ، ووجود العوائق وعدم تيسر الأمر هو دليل صرف الله تعالى عبده عن هذا العمل . ويظهر هذا المعنى جليًّا عند التأمُّلٍ في حديث جابر في الاستخارة ، في قوله صلى الله عليه وسلم " اللهم إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذا الأَمْرَ - ويسميه - خَيْرٌ لي في دِيني وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي فَاقْدُرْهُ لي وَيَسِّرْهُ لي ثُمَّ بَارِكْ لي فِيهِ. وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذا الأَمْرَ شَرٌّ لي في دِيني وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ ، وَاقْدُرْ لِيَ الخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ ".
. قال ابن علاّن - بعد أن نقل تضعيف حديث أنس عن الأئمة -: ومِن ثَمَّ قيل : إنَّ الأولى أن يفعل بعدها ما أراد ( أي : وإن لم يشعر بانشراح الصّدْر ) ، إذ الواقع بعدها- ( أي: بعد الصلاة )- هو الخير ..
وقال الحافظ ابن حجر: قال الحافظ زين الدين العراقي ( في العمل بعد الاستخارة ) : " .. مهما فعله ، فالخير فيه ، ويؤيده ما وقع في آخر حديث ابن مسعود في بعض طرقه " ثم يعزم" أ.ه‍‍ كلام العراقي . قلت - (أي: ابن حجر): قد بَيَّنـتُها فيما تقدّم وأن راويها - (أي: زيادة "ثم يعزم") - ضعيفٌ ، لكنه أصلح حالاً من راوي هذا الحديث - ( أي: حديث : ثم انظر ما يَسْبق إلى قلبك ) - أ.ه‍‍ كلام ابن حجر "الفتوحات الربانية" (3/355-357) .
هـ . ومن خرافات الناس المنتشرة أنك بعد الاستخارة تنام ، فما رأيتَه في منامك من خيرٍ وانشراح صدرٍ فهو يعني أنَّ أمرك خيرٌ فتسير فيه وإلا فلا ! ( وهذا ما قصده السائل بقوله : وصلت الرسالة !! ) وليس لهذا دليل صحيح كما عرفنا .
وما مضى من البحث لا يعني أن انشراح الصدر لا يكون من العلامات ، لكن لا ينبغي جعله هو العلامة الوحيدة والقاطعة على خيرية الأمر ، والانسان كثيرا ما يستخير على أمر يحبه ، وصدره منشرح له بالأساس .
قال شيخ الإسلام رحمه الله في مسألة انشراح الصّدْر : فإذا استخار الله كان ما شرح له صدره وتيسّر له من الأمور هو الذي اختاره الله له. أ.ه‍ـ"مجموع الفتاوى" (10/539).
ففرقٌ بين مَن جعل "انشراح الصدر" هو العلامة الوحيدة وبين مَن جعلها مِن العلامات.
ولا يوجد مدة محدّدة لصلاة الاستخارة ، ويجوز تكرار الصلاة أكثر مرة ، وليست محدّدة بعدد من المرات ، وللمصلي أن يدعو قبل السلام ، أو بعد السلام ، والله أعلم .
http://63.175.194.25/index.php?ln=ar...&QR=5882&dgn=3
_________________________-
السؤال :
كيف تكون صلاة الاستخارة ؟ وماهو الدعاء الذي يقال فيها ؟.

الجواب :

الحمد لله
صفة صلاة الاستخارة قد رواها جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السَّلَمِيُّ رضي الله عنه قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُ أَصْحَابَهُ الاسْتِخَارَةَ فِي الأُمُورِ كُلِّهَا كَمَا يُعَلِّمُهُمْ السُّورَةَ مِنْ الْقُرْآنِ يَقُولُ : " إِذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ ثُمَّ لِيَقُلْ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ ، فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ اللَّهُمَّ فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ هَذَا الأَمْرَ ثُمَّ تُسَمِّيهِ بِعَيْنِهِ خَيْرًا لِي فِي عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ قَالَ أَوْ فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ اللَّهُمَّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهُ شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ فِي عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ فَاصْرِفْنِي عَنْهُ [ واصرفه عني ] وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ . " رواه البخاري 6841 وله روايات أخرى في الترمذي والنسائي وأبو داود وابن ماجة وأحمد
قال ابن حجر رحمه الله في شرح الحديث :
الاستخارة : اسم ، واستخار الله طلب منه الخِيَرة , والمراد طلب خير الأمرين لمن احتاج إلى أحدهما .
قوله ( كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة .. في الأمور كلها ) قال ابن أبي جمرة : هو عام أريد به الخصوص , فإن الواجب والمستحب لا يستخار في فعلهما والحرام والمكروه لا يستخار في تركهما , فانحصر الأمر في المباح وفي المستحب إذا تعارض منه أمران أيهما يبدأ به ويقتصر عليه . قلت : .. ويتناول العموم العظيم من الأمور والحقير , فرب حقير يترتب عليه الأمر العظيم .
قوله ( إذا هَمَّ ) .. وقع في حديث ابن مسعود " إذا أراد أحدكم أمرا فليقل " .
قوله ( فليركع ركعتين .. من غير الفريضة ) فيه احتراز عن صلاة الصبح مثلا .. وقال النووي في " الأذكار " : لو دعا بدعاء الاستخارة عقب راتبة صلاة الظهر مثلا أو غيرها من النوافل الراتبة والمطلقة . ويظهر أن يقال : إن نوى تلك الصلاة بعينها وصلاة الاستخارة معا أجزأ , بخلاف ما إذا لم ينو .
وقال ابن أبي جمرة . الحكمة في تقديم الصلاة على الدعاء أن المراد بالاستخارة حصول الجمع بين خيري الدنيا والآخرة فيحتاج إلى قرع باب المَلِك , ولا شيء لذلك أنجع ولا أنجح من الصلاة لما فيها من تعظيم الله والثناء عليه والافتقار إليه مآلا وحالا .
وقوله ( ثم ليقل ) ظاهر في أن الدعاء المذكور يكون بعد الفراغ من الصلاة ويحتمل أن يكون الترتيب فيه بالنسبة لأذكار الصلاة ودعائها فيقوله بعد الفراغ وقبل السلام .
قوله ( اللهم إني أستخيرك بعلمك ) الباء للتعليل أي لأنك أعلم , وكذا هي في قوله " بقدرتك " ويحتمل أن تكون للاستعانة .. وقوله " وأستقدرك " .. معناه أطلب منك أن تجعل لي قدرة على المطلوب , ويحتمل أن يكون المعنى أطلب منك أن تقدِّره لي , والمراد بالتقدير التيسير .
قوله ( وأسالك من فضلك ) إشارة إلى أن إعطاء الرب فضل منه , وليس لأحد عليه حق في نعمه كما هو مذهب أهل السنة .
قوله ( فإنك تقدر ولا أقدر , وتعلم ولا أعلم ) إشارة إلى أن العلم والقدرة لله وحده , وليس للعبد من ذلك إلا ما قدّر الله له .
قوله ( اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر ) .. في رواية .. " ثم يسميه بعينه " .. وظاهر سياقه أن ينطق به , ويحتمل أن يكتفي باستحضاره بقلبه عند الدعاء .
قوله ( فاقدره لي ) .. أي نَجِّزه لي " , وقيل معناه يسره لي .
قوله ( فاصرفه عني واصرفني عنه ) أي حتى لا يبقى قلبه بعد صرف الأمر عنه متعلقا به ,
قوله ( ورَضِّني ) .. أي اجعلني بذلك راضيا فلا أندم على طلبه ولا على وقوعه لأني لا أعلم عاقبته وإن كنت حال طلبه راضيا به .
والسرّ فيه أن لا يبقى قلبه متعلقا به فلا يطمئن خاطره . والرضا سكون النفس إلى القضاء .
انتهى ملخّصا من شرح الحافظ ابن حجر رحمه الله في شرح الحديث في كتاب الدعوات وكتاب التوحيد من صحيح البخاري .
http://63.175.194.25/index.php?ln=ar...&QR=2217&dgn=3
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
{إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاء وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} (56) سورة القصص
56 - Verily! You (O Muhammad SAW) guide not whom you like, but Allâh guides whom He wills. And He knows best those who are the guided[].

أكتشف الأسلام ! أسرع ديانه إنتشاراً في العالم! تعرف على الدين الحق Discover Islam- The Fastest growing Religion in the World! Learn about the Real Islam!
http://www.sultan.org
http://www.islam-guide.com/
http://islamtoday.com/yusuf.htm
http://islamtomorrow
وهذه مواقع تحذرمن النصارى و المنصرين
http://www.littlesundries.com/tanseer/index.php
http://www.angelfire.com/az3/theguided/Arabic/index.htm
http://4christian.8m.com/index.htm
http://www.geocities.com/errorcross
http://khayma.com/hedaya/
http://arabic.islamicweb.com/christianity/
http://nasaranews.cjb.net/
barsoomyat.com/
الرجـــاء نشرهــــا
Please Forward
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
live Islam البث الإسلامي المباشر
http://www.liveislam.com/
اذا لم تفتح الروابط اعمل نسخ ولصق