ليس الإرهاب إزهاقاً للأرواح فحسب ..
بل الإرهاب تتعدد أشكاله وتتعرض له فئة كبيرة ، يدمر أرواحها ولا يزهقها فتستريح!

الوالدين:
يبدأ الإرهاب حين يشعر الأطفال بعدم وجود ألفة وسكينة في البيت
حين يظن الآباء بأن الأبناء امتداد لطموحاتهما وأمانيهما فيطالبونهم بها!
حين يُجبر الأبناء على الزواج على حسب المصالح، أو يمنعوا من الزواج لنفس السبب!
الزوج:
حين يسلب زوجته حقوقها وإنسانيتها
حين يتزوج بأخرى متجاهلا شرط العدل!
الزوجة:
حين تلزمه أو تشجعه بالتخلي عن والديه
حين تبعده عن أبنائه وتبعدهم عنه
حين تبدد ماله.
الطبيب:
عدم أداؤه للرسالة السامية وتكليف المريض ما لا يطيق من تكاليف لا مبرر لها.

المعلم:
حين ينسف أمانة التربية و يهمل واجب ومسئولية التعليم
حين تمتد يده لضرب صغار هم بحاجة لمن يأخذ بأيديهم ويرغبهم في العلم
حين يقتنع بأنه يؤدي وظيفة يضمن راتبها آخر الشهر، سواء أدى أمانته على أكمل وجه أم لم يفعل!
المجتمع:
إرهابي حين يتعامل مع شخص ما ، بناء على ماله وحسبه ونسبه
وإن لم يكن ما يملك ما سبق ،يطرح في خانة الشرذمة.
وهناك أرباب العمل و المسئولون و..و..و
وكل منا قد يضيف شيء على ماذكر أو غير ماذكر
فلا نندهش حينها!
زفرة من الأعماق:
المستحيل موجود بأشكال كثيرة كأفعى تلتهم طموح وأمنيات وجهد سنوات