



-
21 Oct 2007, 07:43 AM
#18
عضو متميز جدا
يجوز الاستغاثة بغير الله والاستعاذة بغير الله والبسملة بغير الله.
يعلمون ما في السماوات وما في الأرض ويعلمون ما في الجنة والنار ويعلمون ما كان وما يكون" (الكافي 1/204 كتاب الحجة باب أن الأئمة يعلمون علم ما كان وما يكون وأنه لا يخفى عليهم الشيء).
لا يخفى عليهم كلام أحد من الناس ولا طير ولا بهيمة ولا شيء فيه الروح، فمن لم يكن هذه الخصال فيه فليس هو بإمام" (الكافي 1/225 كتاب الحجة باب الأمور التي توجب حجة الإمام).
الأئمة يوحى إليهم. فقد رووا عن أبي جعفر أنه قال » والله لا يصيب العلم إلا من أهل بيت نزل عليهم جبريل« (الكافي 1/330 كتاب الحجة. باب أنه ليس شيء من الحق في يد الناس إلا ما خرج من الأئمة).
وعلمهم كامل منذ لحظة ولادتهم. عن يعقوب السراج قال » دخلت على أبي عبد الله عليه السلام وهو واقف على رأس أبي الحسن موسى وهو في المهد. فجعل يسارّه طويلا. فجلست حتى فرغ. فقمت إليه فقال لي: أدن من مولاك فسلم. فدنوت فسلمت عليه فرد علي السلام بلسان فصيح ثم قال لي: إذهب فغيّر اسم ابنتك التي سميتها أمس. فإنه اسم يبغضه الله. قال: وكانت ولدت لي ابنى سميتها بالحميراء. فقال أبو عبد الله عليه السلام: إنته إلى أمره ترشد« (الكافي 1/247 كتاب الحجة: باب الإشارة والنص على بي الحسن موسى).
وكيف يكون طفل في المهد يعرف ما يبغضه الله من الأسماء حتى اسم الحميراء : إلا أن يكون ذلك وحيا من الله وهو الكفر والردة حينئذ!!!
علمهم غيبي مطلق لكن لله البداء. فبينما الأئمة يعلمون الغيب مطلقا لا يجوز لله عندهم أن يوصف بالعلم المطلق بل يجوز عليه البداء وهو معرفة جديدة لم يكن يعلمها من قبل. فظهر له بعد موت موسى خلاف ما كان يعلمه فبدا له في اسماعيل بن الهادي.
ولم يعظّم الله بشيء مثل تعظيمه بإثبات هذا الجهل المسمى بمثل البداء" (كتاب الكافي : كتاب التوحيد: باب البداء 1/113( ولو علم الناس ما في البداء من الأجر ما فتروا عن الكلام فيه. وما تنبأ نبي قط حتى يقرّ لله بخمس خصال: بالبداء…وما بعث الله نبيا قط إلا بتحريم الربا وأن يقرّ لله بالبداء… (الكافي 1/199 كتاب الحجة باب أن الأئمة يعلمون جميع العلوم التي خرجت الى الملائكة والأنبياء)… قالوا "بدا لله في أبي جعفر ما لم يكن يُعرف له" (الكافي 1/263 كتاب الحجة باب الاشارة والنص على أبي محمد).
ولا يموت الإمام حتى يعلم من يكون من بعده فيوصي إليه" (الكافي 1/218 كتاب الحجة باب أن الامام يعرف الامام الذي يكون من بعده).
• قال أبو الحسن " إن الإمام لا يخفى عليه كلام أحد من الناس ولا طير ولا بهيمة ولا شيء فيه الروح، فمن لم يكن هذه الخصال فيه فليس هو بإمام" (الكافي 1/225 كتاب الحجة – باب الأمور التي توجب حجة الإمام).
•
الأئمة يعلمون ما كان وما يكون ولا يخفى عليهم شيء وهذا الفرق بينهم وبين الانبياء الذين يعلمون ما كان ولا يعلمون ما يكون.
الأئمة يعلمون متى يموتون ولا يموتون إلا متى يشاؤون.
يجوز دعاء غير الله لقضاء الحوائج وكشف الكرب والنوازل.
الأئمة هم المحاسبون للخلق يوم القيامة. فإلى الخلق إيابهم وحسابهم عليهم وفصل الخطاب عندهم.
لا يجوز على الله أن يصف نفسه بأن له يدا ووجها ولا يجوز أن يصف نفسه بأنه يجيء ويستوي على العرش.
لا يجوز أن يقال إن لله وجها ولكن يجوز أن يوصف علي بأنه وجه الله.
الرسول لم ينجح في تربية أصحابه ولا أزواجه مع أن الله وصفه بأنه قدوة وأنه على خلق عظيم. وإنما نجح الخميني أكثر من رسول الله.
عن أبي عبد الله قال " ثم رفع لهم نارا فقال " أدخلوها بإذني، فكان أول من دخلها محمد صلى الله عليه وسلم. ثم اتبعه أولو العزم من الرسل. وأوصياؤهم وأتباعهم. ثم قال لأصحاب الشمال: أدخلوها بإذني. فقالوا: ربنا خلقتنا لتحرقنا؟ فعصوا؟ فعصوا. فقال لأصحاب اليمين أخرجوا بإذني من النار. لم تَكْلَم النار منهم كَلْماً ولم تؤثر فيهم" (الكافي 2/9 كتاب الإيمان والكفر: باب أن رسول الله أول من أجاب وأقر لله بالربوبية).
الصحابة حرفوا القرآن. تآمروا على النبي.
عائشة وحفصة دبرتا السم لرسول الله. عائشة جمعت أربعين دينارا من خيانة وفرقتها على مبغضي علي.
أهل مكة ليكفرون بالله جهرة وأهل المدينة أخبث من أهل مكة، أخبث منهم سبعين ضعفاً " ( الكافي 2/301 كتاب الإيمان والكفر باب في صنوف أهل الخلاف وذكر القدرية والخوارج والمرجئة وأهل البلدان).
وأهل الشام شر أم أهل الروم؟ فقال: إن الروم كفروا ولم يعادونا وإن أهل الشام كفروا وعادونا " ( الكافي 2/301 كتاب الإيمان والكفر باب في صنوف أهل الخلاف وذكر القدرية والخوارج والمرجئة وأهل البلدان ).
صاحب السرداب أكرمكم الله. الأصح أن يطلق على صاحب السرداب: إمام في المنفى. مثل حكومات المنفى التي تتخذ قيادة لها في غير المكان المفترض أن تكون فيه.
أقبح ما عندهم باختصار شديد.
الأئمة هم أسماء الله الحسنى. هم وجه الله هم جنب الله هم يد الله القادرة.
الأئمة أفضل من أنبياء الله.
للأئمة مقام عظيم وخلافة تكوينية تخضع لها جميع ذرات الكون.
وهذا المقام لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل.
الأئمة يعلمون ما كان وما يكون ولا يخفى عليهم شيء وهذا الفرق بينهم وبين الانبياء الذين يعلمون ما كان ولا يعلمون ما يكون.
الأئمة يعلمون متى يموتون ولا يموتون إلا متى يشاؤون.
الأئمة يعلمون الغيب مطلقا لكن الله يجوز عندهم أن يوصف بالبداء. يعني يظهر له خلاف ما كان يعلمه فبدا له في اسماعيل بن الهادي.
يجوز دعاء غير الله لقضاء الحوائج وكشف الكرب والنوازل.
الأئمة هم المحاسبون للخلق يوم القيامة. فإلى الخلق إيابهم وحسابهم عليهم وفصل الخطاب عندهم.
لا يجوز على الله أن يصف نفسه بأن له يدا ووجها ولا يجوز أن يصف نفسه بأنه يجيء ويستوي على العرش.
الرسول لم ينجح في تربية أصحابه ولا أزواجه مع أن الله وصفه بأنه قدوة وأنه على خلق عظيم. وإنما نجح الخميني أكثر من رسول الله.
التفسير الباطني الكاذب. عن جابر عن أبي عبدالله عليه السلام في قوله عزوجل : ( مرج البحرين يلتقيان ) قال :
علي وفاطمة ( بينهما برزخ لايبغيان ) قال : لايبغي علي على فاطمة ولاتبغي فاطمة على علي ( يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان ) الحسن والحسين عليهم السلام» (بحار الأنوار24/97 باب 36 الرواية الأولى).
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
قوانين المنتدى
مواقع النشر (المفضلة)