الحمد لله الغفور الودود , الكريم المقصود , الملك المعبود , العميم الجود ,
لايخفى عليه دبيب النملة السوداء في الليالي السود , ويسمع حس الدود في خلال العود ,
ويرى جريان الماء في باطن الجلمود , ويرى تردد الأنفاس في الهبوط والصعود ,
القادر فما سواه بقدرته موجود , وبقسمته الشقاء والسعود , أباد بسطوته قوم نوح وأهلك عاد وقوم هود ,
الحمد لله منشئ الموجودات , وباعث الأموات , وسامع الأصوات , ومجيب الدعوات , وكاشف الكربات ,
عالم الأسرار , وغافر الإصرار , ومنجي الأبرار , ومهلك الفجار ,
الأول الذي ليس له ابتداء , الآخر الذي ليس له انتهاء , الصمد الذي ليس له وزراء , الواحد الذي ليس له شركاء ,
سبحان من نور بمعرفته قلوب أحبابه , وطهر سرائرهم فتمتعوا بخطابه ,
ياخيبة من لم يؤيده الحكيم الحليم , ياحسرة من لم يقبله الملك العظيم , يامصيبة من فاته هذا الجود العميم
إلاهنا كيف يحيط بك عقل أنت خلقته , أم كيف يدركك بصر أنت شققته ,
أم كيف يدنوا منك فكر أنت وفقته , أم كيف يحصي الثناء عليك لسان أنت أنطقته




امين ,,,, امين ,,,,, امين ,,,,,