41-كاتشينا

كائنات خارقة يعتقد بعض القبائل الهندية في جنوب غربي أمريكا أنها أسلاف البشر الحاليين وأنها تزور الأرض وتقضي بها نصف العام ثم تعود إلى عالم الأرواح لتقضي فيه بقية العام .
وفي الفترة التي تزور فيها الأرض يشخصها رجال القبائل وهم يرتدون الأقنعة ويؤدون لها رقصات خاصة .
ويعتقد أنها تجلب المطر والقمح .
وتعد الكاتشينا من الأرواح الخيرة التي يحبها الناس .



42-علي الزيبق المصري

من أشهر شخصيات الشطار في الأدب الشعبي .
وتدور قصته حول اختبار قدرة البطل على القيام بعمل أو التغلب على عدو أو التخلص من مأزق أو العثور على شئ نفيس دونه الأهوال .
وقد تحول بطل هذه الحكاية من الابن الثالث الذي ينجح فيما يفشل فيه أخواه إلى واحد من الشطار الذين حفروا أسماءهم في الذاكرة الشعبية فوضعتهم في مكان أولئك الفتيان .
وفي هذه الحكاية يقوم الصراع في عمومه على الظفر بأرفع المستويات الادارية مثل مقدمي بغداد .
ولقد عمل علي الزيبق في حكايته على استكمال مقومات الشطارة وما ينبغي لها من معارف ومواهب وخبرات .
وهكذا كان الصراع بين " دليلة المحتالة " وبين " علي الزيبق " على مقدمي بغداد أو كانت الوسائل لتحقيق انتصار البطل عبارة عن مجموعة متعاقبة من الاختبارات التي أطلق عليها مصطلح " الملاعيب " .

وتساير حكاية علي الزيبق المصري ما شاع في بعض الملاحم من ابراز مكانة الأم وتظهر خصائص الأمومة أو الأم المقدمة أو الأم المثالية .
والأمومة في حكاية هذا الشاطر تختلف عنها في سيرة الظاهر بيبرس لأن الأخير كان مملوكاً شارداً منتزعاً من بيئة وطنه .
أما في حكاية " علي الزيبق " فإن الأم ترعى ابنها طوال عمره وتخلصه من أكثر المآزق التي يقع فيها أو يوقعه فيها خصومه .
وهي في الوقت نفسه تجيد التنكر وتتقن الحيلة وتنهض بأعباء الرجال .
ويمكن أن نصف سلوكياتها بالحماية التي تصل إلى حد الوحشية لابنها مثلما تفعل أنثى الأسد
. أما لقب الزيبق فقد استمد من قدرة صاحبه على التشكل وسرعة الحركة وصعوبة الامساك به .



43-علاء الدين


بطل أسطورة مصباح سليمان التي وردت في ألف ليلة وليلة .
وهو ابن خياط صيني فشل أبوه في تدريبه على مهنته وهي الخياطة .
وتذهب الحكاية إلى أن ساحراً مغربياً أغراه بأن يدخل كهفه للحصول على مصباح سحري .
وأعطاه الساحر خاتمه لكي يحفظه من الأذى والخوف .
وقبل أن يصعد علاء الدين من الكهف ملأ جيوبه بجواهر وجدها تنمو فوق الأشجار في الكهف .
ورفض الساحر أن يساعده على الخروج من الكهف وطلب منه أن يسلمه المصباح فأبى علاء الدين أن يستجيب إلى طلبه .
فما كان منه إلا أن أغلق دونه مدخل الكهف وتملك اليأس علاء الدين وظن أنه لن يخرج أبداً من سجنه هذا .
فما كان منه إلا أن حك الخاتم الذي أعطاه إياه الساحر فظهر له الخادم الموكّل بالخاتم .
فطلب منه علاء الدين أن يخرجه من الكهف إلى سطح الأرض فاستجاب له الخادم وعرف سر المصباح السحري مصادفة أيضاً وظهر له خادم هذا المصباح فأمره أن يزوده بكل ما كان يحتاج إليه هو وأمه .
وأحب علاء الدين " بدر البدور " ابنة السلطان وفاز بها بعد أن حقق طلب السلطان وهو أن يبني لها قصراً منيفاً فيه 24 نافذة مصنوعة من الأحجار الكريمة .
وتمكن من تحقيق هذا الطلب بمعاونة الجن ي خادم المصباح .
وعرف الساحر أن المصباح أصبح في حوزة علاء الدين فانطلق ينادي في الطريق : من يريد أن يستبدل بمصباحه القديم مصباحاً جديداً ؟
وجازت الحيلة على الأميرة بدر البدور وأعطته المصباح السحري .
وما أن استولى عليه الساحر حتى أمر الجني أن ينقل قصر الأميرة إلى بلاد المغرب .
لكن علاء الدين استطاع أن يسترد المصباح بمساعدة الجني الموكل بالخاتم وتخلص من الساحر بقتله .







ودمتمـ برعاية اللـهـ وحفظهـ



ملطووووش