



-
13 Dec 2007, 03:17 AM
#23
عضو متميز جدا
ب- الذين ينتظرون صلاة الجماعة :
في صحيح مسلم عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مجلسه ، تقول : اللهمّ اغفر له ، اللهم ارحمه . ما لم يحدث ) (5) .
ج- الذين يصلون في الصف الأول :
في سنن أبي داود عن البراء بن عازب رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الله وملائكته يصلون على الصفوف الأول ) (6) .
وفي سنن النسائي : ( على الصفوف المتقدمة ) (7) .
وفي سنن ابن ماجة من حديث البراء ، وحديث عبد الرحمن بن عوف : ( إن الله وملائكته يصلون على الصف الأول ) (8) .
د- الذين يسدّون الفرج بين الصفوف :
في سنن ابن ماجة عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله وملائكته يصلون على الذين يصلون الصفوف ، ومن سدّ فرجة رفعه الله بها درجة ) (9) .
هـ- الذين يتسحرون :
في صحيح ابن حبان ومعجم الطبراني الأوسط بإسناد حسن ، عن ابن عمر رضي الله عنهما : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الله تعالى وملائكته يصلون على المتسحرين ) (10) .
و- الذين يصلون على النبي صلى الله عليه وسلم :
روى أحمد في مسنده ، والضياء في المختارة عن عامر بن ربيعة بإسناد حسن : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ما من عبد يصلي عليّ إلا صلتْ عليه الملائكة ، ما دام يصلي عليّ ، فليقلّ العبد من ذلك أو ليكثر ) (11) .
ز- الذين يعودون المرضى :
روى أبو داود عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : ( ما من رجل يعود مريضاً ممسياً ، إلا خرج معه سبعون ألف ملك يستغفرون له حتى يصبح ، وكان له خريف في الجنّة ، ومن أتاه مصبحاً خرج معه سبعون ألف ملك ، يستغفرون له حتى يمسي ، وكان له خريف في الجنة ) (12) .
هل لصلاة الملائكة علينا أثر :
يقول تعالى : ( هو الَّذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظُّلمات إلى النُّور) [ الأحزاب : 43 ] .
تفيد الآية أن ذكر الله لنا في الملأ الأعلى ، ودعاء الملائكة للمؤمنين واستغفارهم لهم ، له تأثير في هدايتنا وتخليصنا من ظلمات الكفر والشرك والذنوب والمعاصي إلى النور الذي يعني وضوح المنهج والسبيل ، بالتعرف على طريق الحق الذي هو الإسلام ، وتعريفنا بمراد الله منا ، وإعطائنا النور الذي يدلنا على الحق : في الأفعال والأقوال والأشخاص .
4- التأمين على دعاء المؤمنين :
الملائكة يؤمنِّون على دعاء المؤمن : وبذلك يكون الدعاء أقرب إلى الإجابة ، ففي صحيح مسلم وسنن ابن ماجة عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة ، عند رأسه ملك ، كلما دعا له بخير قال الملك الموكل به : آمين ، ولك بمثل ) (13) .
ولما كان الدعاء المؤمّن عليه حريّاً بالإجابة ، فإنه لا ينبغي للمؤمن أن يدعو على نفسه بشر ، ففي صحيح مسلم عن أم سلمة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تدعوا على أنفسكم إلا بخير ، فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون ) (14) .
5- استغفارهم للمؤمنين :
أخبرنا الله أن الملائكة يستغفرون لمن في الأرض : ( تكاد السَّماوات يتفطَّرن من فوقهنَّ والملائكة يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن في الأرض ألا إنَّ الله هو الغفور الرَّحيم ) [ الشورى : 5 ] .
وأخبر في آية سورة غافر أن حملة العرش والملائكة الذين حول العرش ينزهون ربهم ، ويخضعون له ، ويخصون المؤمنين التائبين بالاستغفار ، ويدعونه بأن ينجيهم من النار ، ويدخلهم الجنة ، ويحفظهم من فعل الذنوب والمعاصي : ( الَّذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للَّذين آمنوا ربَّنا وسعت كل كلَّ شيءٍ رحمةً وعلماً فاغفر للَّذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم – ربَّنا وأدخلهم جنَّات عدنٍ الَّتي وعدتَّهم ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذريَّاتهم إنَّك أنت العزيز الحكيم – وقهم السيئات ومن تق السيئات يومئذٍ فقد رحمته وذلك هو الفوز العظيم ) [ غافر : 7-9] .
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
قوانين المنتدى
مواقع النشر (المفضلة)