



-
عضو فعّـال
نبذة عنها :
أكاديمي سعودي يقاضي كاتبة سورية اتهمته بتبني «فكر القاعدة»
المسلم - صحف : 07/12/1428
ومن الجدير بالذكر أن الكاتبة السورية ليلى الأحدب (وهي طبيبة متخصصة في الأمراض النسائية والتوليد) دأبت عبر مقالاتها الصحفية في "الوطن" السعودية، وفي موقع "إسلام أون لاين" الذي تعمل مستشارة للقسم الاجتماعي والدعوي فيه، على الخوض في مسائل إسلامية ثابتة في الكتاب والسنة، وتناولها بصورة تهكمية استنكارية، مثل تساؤلها في مقال لها بعنوان (دكتوراه عن المبتدعة وأخرى عن الطهارة) : "ماذا يستفيد الطفل ذي العشر سنوات من معرفته الفرق بين توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية ؟ " ، وفي المقال نفسه هاجمت الأحدب حصول أحد المشائخ على الدكتوراه بامتياز مع مرتبة الشرف عن رسالته في" باب الطهارة "، متسائلة : " وددت لو عرفت "الفتح" الذي توجت به هذه الرسالة ؟ هل كان تجديداً ؟ "، على حد زعمها داعية إلى الالتفات إلى القضايا الأهم من وجهة نظرها.
وتقول الكاتبة السورية في أحد مقالاتها عندما أخبرتها إحدى مريضاتها أنها تُعد دكتوراه في الشريعة عن الرد على المبتدعة : "لم أثنِ عليها، كيف أثني على من يعيش في عصور التخلف الباهرة؟!"، وتضيف: "هل أحمل هذه السيدة لوحدها الخلل، أم أنّ البيئة التقليدية بل العدائية التي تعيش فيها تهلل لمثل هذه الدراسات"، وأنكرت الأحدب في مقال آخر ورود النهي عن استعمال العظم في الاستجمار لأنه طعام الجان، كما دأبت على دعوة المرأة السعودية إلى السفور ومهاجمة ارتدائها النقاب، والسخرية منه، زاعمة في مقال لها بعنوان ( إلى متى التشدد في قضايا المرأة ؟ ) ، أن "من يرون بغطاء الوجه أخذوا من الآية (إلا ما ظهر منها) أي الكحل والخاتم، فهموا أن موضع الكحل هو العينان فشرّعوا النقاب، ولكنهم نسوا أن يخترعوا قفازات بثقوب للخواتم"، على حد قولها .
التعديل الأخير تم بواسطة المشرف المساعد ; 17 Dec 2007 الساعة 09:52 PM
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
قوانين المنتدى
مواقع النشر (المفضلة)