اكره الورود للاسواق ولو لحاجة ملحه لكن عندما اقارب الهلا اذهب , سوق العلاوي المفترض لا ( يطبه ) ولا يرد حياضه الا العوائل فأستغرب عندما ارى ذاك الشاب الانيق الذي احسن الله خِلقته لكن لم يحسن هو خُلقه قد ركب من السيارات احسنها رفاهيه ( جته بارده مبرده ) تراه قد ضللها , لا تكاد ترى وجهه لموظة النظارات الكبيره ( النسائية ) في معصم يده اليمنى ساعه تزن اكثر مما يزن ( وذاك سبب ف اعوجاج مشيته ) - واستميحكم عذرا على ما يلي لكنها حقيقة - قد ضيق خناق الثوب على مؤخرته التي اتي اخذت كل اهتمامه - باختصار ... لا ارى الا اشباه النساء , اقول استغرب عندما ارى ذاك الارعن يذهب ويعود في المجمع اهلك الهيئة والدوريات وحير العقلاء وضايق بنات المسلمين - العفيفات طبعا - وفي الاخير اذ به بابن فلان المعروف بالكرم والطيب وحسن الاخلاق ...
ويالله ... ويااااااا لعجبي .... عندما اراه يغازل بنات المسلمين , ويغازله من شذ عن الفطره السليمه , ويكتمل العجب عندما يرقم بنات جاره او ربما بنت عمه او ربما اخته ولا يعلم ...

( ابو يمن ) -كما يحلو لنا ان نسميه - يروي لي يقول امام محلي ضايق شاب شابه فنادته باسمه وقالت ( يالي ما تستحي اعلم ابوي )- يقول الى هنا عاد الوضع هالمشهد دايم يتكرر لكن - رد الشاب وقال وانا بعد اعلم ابوي انك تفرفرين بالعلاوي . (( ضحكت وبكيت )).

انا متزوج عندما اذهب باهلي للعلاوي وندخل احد المحلات المكتضة بالنساء اقف عند الباب وعندها - ابلش بعمري - ( ترى هالبنت المنقبه قد اظهر اكثر مما سترت ) ...- تلاخسك بعيونها - تمر من امامي ولا عشرين مره .... طبعا تغار - مدامتي - فيأتي الخلاص ونخرج من المحل كله ....

يالباحث خلها على الله لولا ستره لكان وضعنا غير , هذا ما جادت به نفسي وشكرا لك.