



-
عضو متميز جدا
رائد العنزي - كاتب
بين القلم و الورقة تموت المسافة .. و بين الكلمة و (اللكمة) يتضح الفرق جليّا ..
و بين حبّة الأسبرين و العملية الجراحية تتباين الأسباب و النتائج , فإما أن تضع يدك على الجرح بحرفنة الطبيب الماهر و إما أن تزيد الجرح غورا !
و كما يقول ضيفنا : بعض (الكتابة) تشبه المراوغة في منطقة الـ(18) لها نتيجتان فقط : تسجيل هدف في شباك الرقابة ، أو الخروج بنقالة !!
و لا أراك يا محمد سوى الهدّاف الكبير الذي طالما سجّل في شباك الرقابة , ليحتفل هو و الجمهور بهدوء " على طريقة الكبار " !
و الكبار فقط هم من يحتفلون بهدوء .. أما الأولاد الصغار فقد يتسببون بفوضى عارمة بعد كل هدف حتى لو تم إحرازه من حالة تسلل !
محمد الرطيان , بدوي .. مثقف .. يسكن الشمال و يكتب الجنوب !
عينه على الوطن من شرقه إلى غربه .. هو أبن الرياض و جدة و الدمام و رفحا .. لديه القدرة على حب الناس و كتابة الناس و مشاركة الناس أفراحهم و أتراحهم ..
...........................................
هليل المزيني - مشرف الملحق الثقافي بجريدة البلاد السعودية
مما نفخر و نعتز به أن الشاعر و الكاتب محمد الرطيان يعد أحد الشعراء القلائل الذين يعتبرون لسان حال أمتهم محليا و عربيا .. بدءاً بقصيدته ( وطن ) .. و قصيدته في (غزة) ..
لكن من الملاحظ أن الرطيان أنشغل مؤخرا بكتابة المقال و ذلك على حساب الشعر لدرجة أصبح من النادر أن تقرأ له نص شعري على الرغم من مقدرته على الجمع بين المجالين و على الرغم من حاجتنا الملحة لشعره و نثره خصوصا في هذه المرحلة .
---------------------------------
سعود الصاعدي - أديب سعودي
في الشعر يأخذك بلغةٍ نثريَّة شاعرة فيربك قناعاتك ويعيد ترتيبك من جديد ، وفي النثر يشعرك أنّك تقرأ مقالةً شعريَّة خالية من الأورام والزوائد الدوديَّة ، تقرؤه في زاويته الأسبوعيَّة " فضَّة الكلام " فتحسّ بطعم الكلمات ولذّتها ، ورشاقتها ، فتدرك أنّك بإزاء كلمات تركض إلى قلبك ركضًا لتستقرّ فيه وتبقى معلٌّقة على جدار ذاكرتك تقرؤه في ضوئه وضوضائه فتبصر كلماته تتحرّك على الورق !
ذلكم هو محمد الرطيان الذي أحسست بكتاباته تملأ زواياه بالضوء المُكثَّف فعرفت سرَّ تميّزه واختلافه عن الآخرين . محمد الرطيَّان الوحيد الذي أشعر أنَّه بإمكانه ، من بين كتَّابنا المبدعين ، أن يبلغ ما يريده بنصف الأبجديَّة ليحتفظ بالنصف الآخر منها لقادمٍ جميل قد يفاجئنا به هذا الضوء القادم من أقصى الشمال !
أعترف أني من قرَّاء هذا الكاتب ، المبدع ، الشاعر بلا وزن ، الناثر بلا ثرثرة ، أعترف أنِّي أحبّه ، أعترف أنِّي أتسلَّل إلى أوراقه الضوئيّة في موقعه لأقرأ فوضى ترتّبني وضوءًا أكتشف به الأشياء التي لا أستطيع أن أراها إلاّ من خلال كاتبٍ واحد يقف على الخطّ الفاصل الدقيق بين الضوء و الضو .......ضاء ، كاتب مختلف في كلّ شيء ، في سبره للواقع ، في قراءته للأشياء من حوله ، في تحريكه للساكن وتسكينه للمتحرِّك ، كاتب يُدعى : محمّد الرطيَّان !
---------------------------------
الدكتور سالم الشراري - اكاديمي و باحث سعودي
أصعب الكتابة عندما تكون عن كاتب أو لكاتب
لكننا مع وعن (محمد الرطيان) لا نتحدث من موقع طرفي ، بل عن ذات ونخلة،
ففي كتابة (محمد الرطيان) عزف على وتر الفجوة بين مانزعم وما نمارس من منظومة قيم !! وهو عزف يمتد بحزن وبمعالجة لتناقضات لم تزل قائمة لتشكل ( صــراع الدور ) لذلك تحدث عن وقوف تجهمنا في وجه انبساطنا وضدية ترحنا لواقع فرحنا ، واستثنائية الضحكة في مسلمات بكائياتنا الطويلة !
في كتابة (محمد الرطيان ) حراك واع بين يميننا وشمالنا لم نستلهمه بعد ، ورؤية حالمة بالتوفيقية بين مخرج هارفرد وجامعة الإمام.. لأن في ذلك متطلبا _ ليس تكميليا فحسب _ لحراك الوطن وتوفيقه !
في كتابة (محمد الرطيان) تجاوز لسلبيات واقع الى إيجابيات مايجب أن يقع ابتداء من جلد رئيس بلدية انزوى ذات ظلمة زمان ومكان ليمنح مالايملك لمن لا يستحق وليس انتهاء بأن يعي الوزير أن متعة ( المسؤولية ) ليست منعة ( للمساءلة ) لذلك لن يعفى كل وزير بناء على طلبه !
محمد الرطيان .. عندما يكتب يتذكر أن أعلى مابجسده رأسه وأن لهذا العلو دلالة حرية انتماء غير تقليدية لتفاصيل وطن ومواطن !ولايعنيه لو قلب الذوق العربي الحكمة الديكارتية( أنا أفكر إذا أنا موجود ) الى تهمة عربية( أنا أفكر إذا أنا مشبوه) !!
ومع أن (محمد الرطيان) حذر زملاءه الكتاب _ منانحن معاشر القراء_ بأن ينفضوا أصابعهم لكيلا يكون القاري على أطرافها لحظة الكتابة ، فإنني أكاد أقسم أن (محمد الرطيان) لم تتلبسه لحظة خبث ضد زملائه الكتاب كما تلبسته لحظة التحذير ذاك .. إذ إن محمد الرطيان هو واحد من ندرة يكادون يعدون على أصابع اليد الواحدة تشعر وأنت تقرأ له أنه نفض القاري من أصابعه ليتلبس دمه ووجدانه وفكره قبل وأثناء مشروعه الكتابي ، لذلك لا أظن الكتابة لديه مشروعا انقلابيا _ كما سوق لمقولة نزار قباني ذات مرة _ ولكن الكتابة لدى (محمد الرطيان) ( إدارة أزمة) من خلال مشروع كتابي تربوي لم نتتلمذ عليه في تربيتنا الوطنية ، ولم نسمعه من لصوص الأخبار ، ولكننا ارتويناه في إنسانية ملك ، وفي مقاربة خادم الحرمين الشريفين الاستثنائية لشعب بادله الانتماء بانتماء
ماكتبه محمد الرطيان سابقا أسس ويؤسس لحالة نعيشها ونتعايش معها من قمة هرمنا القيادي ممثلا بملك الإنسانية ، الى قمة هرم الحرف المنتمي لقيادته ووطنه وهو محمد الرطيان وثلة وازنت بين المواطن والوطن بمفهوم الوفاء والعطاء .
---------------------------------
شيخة الجابرية - شاعرة و كاتبة صحفية
بالدهشة،أن تقترب من البياض يعني أن تكتشف عوالم من الدفء والشفافية تأبطت سحر الحروف ، وتمطّت كأنها في هودج فرح ، كل القلوب هنا ائتلفت على الاحتفاء بهذا الرجل النابض بصوت (اللّذينا) سقطوا أو أُسقطوا على مرأى من الشمس.
قرأت الكاتب الضاج كثيرا خلال طيف زمني أخذني كثيرا إلى قلم أظن أن شهادتي فيه لن ترقى إلى مستواه الفاره.
محمد الرطيان يكتب بروح المسئول\المسئول،ويفتق القضايا بمبضع الراصد،لذا كان قريبا من الآخر،وكان مُتابَعا،ومراقبا بعين الإعجاب\الامتعاض!!!.
لا أملك أكثر مما قيل هنا أجدنا نتفق على أهمية الكلمة حين تخرج من عنق الحقيقة لتلوي ورقة القرار.
---------------------------------
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
قوانين المنتدى
مواقع النشر (المفضلة)