



-
02 Sep 2003, 08:13 AM
#36
عضو فعّـال
اود ان انقل ماذكره الكاتب فهد الاحمدي يوم الخميس الماضي
في عموده اليومي بجريدة الرياض حيث يقول (((( تايلند من أكثر بلدان العالم استقطاباً للسياح "وأظنكم تعرفون السبب!".. ولكن بجانب المقومات السياحية المعتادة ينجذب السياح "الفاهمين" إلى ظاهرة غريبة تحدث في منطقة نونج كاي عند اكتمال البدر في كل شهر. ففي المناطق النائية حول نهر ميكونج تنطلق في السماء كرات نارية مضيئة لا يعرف سرها أحد. وهي ترتفع بسرعة وتنفجر فجأة وتتراوح ألوانها بين الأحمر والأزرق والوردي. وفي حين يعتقد البعض انها ألعاب نارية أخفيت في الغابات - لجذب السياح - يرى البعض انها فقاعات غازية تخرج من قاع النهر وتنفجر بوضوح عند اكتمال البدر...
وهذه الظاهرة الغريبة يمكن ضمها إلى ما يعرف بالأضواء الشبحية الغامضة في دول كثيرة (وتدعى Ghost Lights أو (Spook Lights . ورغم أن أحداً لا يعرف حقيقتها أو كيفية ظهورها إلا انها تتميز بخمس صفات رئيسية:
- الأولى: انها تظهر فقط في المناطق البعيدة - بل ان بعضها يختفي عن قرب!.
- والثانية: أن معظمها لا يمكن رؤيته إلا من زاوية معينة أو بقعة أرضية محددة!.
-والثالثة: أنها تظهر بصمت ولكنها تصدر صوتا مميزاً حين تختفي فجأة!.
-والرابعة: أنها توجد غالباً في منطقة غير مستقرة جيولوجياً أو مشهورة بثرواتها المعدنية.
- والخامسة: انها تشكل أساسا لأساطير وحكايات تراثية لسكان المنطقة "مما يدل على انها قديمة ولها تاريخ طويل"!!.
.. ومن أقدم الأضواء الشبحية التي تظهر فوق جبال مارفا في غرب تكساس. وهي تظهر ليليا منذ ان رصدت لأول مرة عام 1881.وحاليا يمكن للجميع مشاهدتها بعد بناء طريق قريب يعرف بـ "هايوي 90".. كما توجد في شمال كارولاينا "أضواء الجبال البنية" التي رصدت لأول مرة عام 1913.وهي أكثر منطقة في العالم تمت دراستها والبحث فيها - ولكن بلا نتيجة واضحة-.
وفي منطقة بني مالك "جنوب الطائف بـ 160كلم" تخرج من الأرض أضواء وشهب حمراء تضيء سماء الليل. وهي تأتي في مواعيد معروفة وتنطفىء عند ارتفاع معين. ويعتقد بعض السكان انها من ألعاب الجن المسلمين - خصوصا انها تكثر بعد المغرب في آخر ليلة من ليالي رمضان من كل عام "حسب جريدة المدينة 1998/11/27"!!.
.. وكان الجيولوجي الأمريكي الشهير بول ديفير اكس قد افترض عام 1982ان هذه الأضواء نتيجة لجيوب غازية تخرج من الأرض ذاتها؛ واليوم أصبح معتاداً مشاهدتها في المراكز الزلزالية أو غير المستقرة جيولوجياً.. وفي عام 1970أجرى بعض العلماء دراسة حول "أضواء الجبال البنية" ورجحوا أن يكون مصدرها أضواء السيارات التي تنعكس بين زوايا الجبال بطريقة مميزة..
وبوجه عام هناك ثلاثة اتجاهات رئيسية يمكن تفسير الظواهر من خلالها:
* الأول تفسير واقعي يعيدها إلى تمازج عوامل مناخية وجيولوجية غير مفهومة في المنطقة!
* والثاني روحاني خارق حيث تتراوح الاقتراحات بين الأطباق الطائرة، والأرواح الهائمة، والاحتفالات التي يقيمها سكان الأرض الداخلية (....)!!!
* والثالث احتمال الفهم البشري الخاطئ لمظاهر عادية مثل انعكاس أضواء السيارات أو توهج دخان الطائرات أو الألعاب النارية البعيدة أو انعكاس ضوء القمر على المناطق الملساء!.
.. أما ما يصعب تفسيره فعلا فهو الأضواء الغريبة التي رافقت بعض الأولياء والصالحين في مختلف العصور.. ومن ذلك أن أسيد بن خضير ورجلا من الأنصار كانا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرجا في ليلة شديدة الظلمة وفي يد كل منهما عصا فأضاءت عصا أحدهما فمشيا في ضوئها حتى إذا افترقا أضاءت للآخر عصاه فمشى في ضوئها حتى بلغ كل منهما أهله - "ذكره البخاري والنسائي والبيهقي"!. )))
http://writers.alriyadh.com.sa/kpage.php?art=14474&ka=18
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
قوانين المنتدى
مواقع النشر (المفضلة)