كـ حمامة بيضاء ..
أطلقت جناحيها في السماء ..
بكل صفـاء و حنـان ..
و أفردتهما عالياً .. نحـو العنـان ..
و حلقت بعيـداً حتى أرتسمت في صدر السماء ..
و لمحها ذاك الصياد ..
فـ سقطت مكسورة الجناج ..
ما إن ترفع نفسها حتى تحاول النهوض ..
تخذلها قواها ، فتسقط المرة تلو الأخرى ..
حتى باتت جريحة ..
ترتجي الدواء ..
ممن أسقطها مكسـورة الجناح ..
:
هذه حمامتي ..
إن صح التعبيـــر ..
:
أشكـــرك أخي ..
و وفقك الله ..
و دمت بود ..
: )
.
مواقع النشر (المفضلة)