.
.
.
.
في بداية المرحلة الثانوية أصبحت قاب قوسين أو أدنى من الجنون ،والسبب في ذلك ما كنت اسمعه من أمي وأختي من ثناء على ميسون في كل مرة يجتمعن بها . كم هي جميلة ، قوامها "يجنن" قصة شعرها "تاخذ العقل " ذوقها "يهبل"إذا تكلمت سلبت الجميع عقولهم وألبابهم . وانا أتظاهر أمامهم بأن هذا الكلام لا يهمني ولا يعنيني. وعندما انفرد بنفسي في غرفتي ...حسنا لن أخبركم ماذا أفعل إلا أني حالي في تلك اللحظات تثير شفقة البعيد قبل القريب والعدو قبل الصديق.
في أحدى المرات ظننت ان قلبي سيقفز من مكانه عندما أقبلت امي من أهل ميسون وذكرت بعد ان جلست أن ميسون ذكرتهم بحادثة الأخدود وانها لن تنسى ذلك الجميل لي. كنت مستلقيا على ظهري أشاهاد التلفاز. لم أعرف ماذا أفعل فاعتدلت وتمتمت بكلمات لم أعرف ما هي إلا أني نويت أن أقول بان الأمرلا يهمني كثيرا. لم احس بان وضعي سيصمد أكثر وخشيت أن أقول ما يفضحني أمام أمي والبقية فقمت لا الوي على شيء.
يتبع
مواقع النشر (المفضلة)