انتِ من عشان تجلس معي او تكلمني !

انا سافرت لأارقى دوله بالعالم وسكنت افخم فندق ..

ابي منصبه بالدوله كذا ..

أمي طبيبه ..

كثير ماناقبل مثل هذه الاشكال

وما كان اكثرهم في التاريخ وحتى اليوم.

تكون قريبه \ قريب منك او صديق \ صديقه او او

تجتمعون في مكان واحد في عزيمه ما يتنازل يسلم عليك عاد وشلون يجلس معك !!

طيب ليش ؟

لانكِ مو قد المقام !!

اللهم عافنا فيما ابتليتهم

هذا الغرور



مرض يصيب الكثير منا

الغرور والكبرياء شعور شيطاني يبدأ اساسا من الاحساس المفرط بالانا والثقة بالنفس واعطائها وزنا غير حقيقي

لا يتناسب مع ما تستحقه احيانا من امكانات الفرد البدنية والفكرية والاجتماعية والخلقية احيانا اخرى.

انه ضرب من الخيال، يتجاوز الواقع، هذا الشعور المرضي قد ينتج عن الاحساس الزائد

عن المطلوب بقدرات النفس

طيب ليش هالغرور ليش هالاستحقار

لا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى

طيب يمكن انتِ رافع خشمك عليه يمكن هو احسن منك منصب واهله تجار وووو لكن الفرق بينك وبينها التواضع

فاز بالاخلاق وانت خسرتِ نفسك وخسرتِ الناس والاخلاق

طيب على ايش رفعه هالخشم

على دنيا دنيه

اذكر سمعت في محاضره ان الرسول صلى الله عليه وسلم

مر هو واصحابه من عند جثه كلب ميت وله فتره طويله <<< تخيلوا المنظر والرائحه


قال صلى الله عليه وسلم

انما الدنيا مثل هذا الكلب

يآآآآآآه مأحقر هذه الدنيا ونحن نركض ورائها !!

الله المستعان

اللهم لا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا :/



هناك فرق بين الثقه بالنفس وبين الغرور

يقال بأن مابين الثقة بالنفس والغرور .. شعرة !!

وكلما ازدادت ثقة الإنسان بنفسه كلما اشتدت تلك الشعرة واقتربت من الانقطاع !!

ولا شك أن الثقة بالنفس تعتبر من العوامل الهامة التي تساعد على استقرار ورقي حياة الإنسان وتطورها ..

وكلما ازدادت ثقة الإنسان بنفسه .. كلما أصبح أكثر قدرة على مواجهة مصاعب الحياة ومتطلباتها وهمومها ..

ولكن إذا ما تجاوزت الثقة بالنفس الحد المطلوب والمعقول فإنها بذلك تصبح وبالا وخطرا على صاحبها !!

لأنها في هذه الحالة ستتحول إلى غرور ..



علاج هذا المرض

1 ـ استذكار سيرة العظماء المتواضعين .. كيف كانوا على الرغم من سعة علمهم وعظمة أعمالهم وجلالة قدرهم وخدماتهم للانسانية ،

إلاّ أ نّهم كانوا لا يعيشون حالة الورم في شخصياتهم ، بل تراهم كلّما ازدادوا علماً تواضعوا لله وللناس أكثر .. هكذا هم الأنبياء .. وهكذا هم العلماء ..


2 ـ استعراض الآيات والنصوص والحكم والمواعظ والقصص الذامّة للغرور والمغرورين . فنصيحة لقمان لابنه في التواضع ،

(ولا تصعّر خدّك للناس ولا تمشِ في الأرض مرحاً )

(لا تمشِ في الأرض مرحاً فإنّك لن تخرق الأرض ولن تبلغ

الجبال طولا )

(أليس في جهنّم مثوى للمتكبّرين )


3 ـ حاول أن تكسب مودّة الناس من خلال التواضع لهم ، ولين الجانب وخفض الجناح واشعارهم بمكانتهم وتقديركِ لهم

4 ـ تذكّر ـ كلّما داهمتك حالة من الغرور ـ أنّ الغرور والتكبّر خلق شيطاني بغيض ، فإبليس أوّل مَنْ عاش الغرور والتكبّر

في رفضه السجود لآدم حيث ميّز وفاضل بين (النار) التي خُلق منها و (الطين) الذي خُلق منه آدم ، ونسي

أنّ الخالق للاثنين معاً هو الله سبحانه وتعالى ، وهو الذي يشرّف ويكرّم ويفاضل .

5 ـ التجئِ إلى (عبادة) الله كلّما أصابك (مرض) الغرور .. خاطبه بصدق ومحبّة وشعور قوي بالحاجة

«إلهي ! كلّما رفعتني في أعين الناس درجة إلاّ حططتني مثلها في نفسي درجة» حتى أتوازن ولا يختلّ تقويمي لنفسي .

6 ـ وإذا أثنى الناس على عمل قمتِ به ، أو خصلة تمتاز بها ، فعوضاً عن أن يداخلكِ الزهو ويركبكِ الغرور والتكبّر ، قل :


«أللّهمّ لا تؤاخذني بما يقولون ، واغفر لي ما لا يعلمون ، واجعلني خيراً مما يظنون» .



واخيراَ اقول :

لماذا الكبر أيها البشر ونحن في الحياه والممات سواء ..


امرأه تختال لجمال وجهها واعتدال قوامها الهيفاء ..

ورجل يحسب أن بماله يهين الناس ويلك البيداء..

وإذا تعلم الفتى نسى الاحترام وانتظر من الجميع الاطراء ..



وإذا تزوجت احتقرت الفتيات وجعلت من امرها أستثناء ..

فياأيها الطين المشكل على هيئات رجال ونساء ..

عودوا الى صوابكم وتذكروا اننا إخوان من آدام وحواء ..

أما دواعي غروركم من النعم .. فهي للانسان إمتحان وإبتلاء ..

فتذكروا أنفسكم قبل أن يفوت الآوان ويسبقناء الفناء ..

فإن عمر الانسان مقضي .. ومالحياه بقاء ..








تحيتي الطيبه لكم وادام الله المحبة والاخاء بين قلوبنا ....