[align=center]كثيرا حين يأتي ذكر اليتيم أقف أمام حديث أبي هريرة رضي الله عنه
[أن رجلا شكا إلى النبي صلى الله عليه وسلم قسوة قلبه، فقال: امسح رأس اليتيم، وأطعم المسكين]
سبحان الله ماأعظم هذه الكلمه
فالمسح على رأس اليتيم قد يدفع الإنسان إلى أن يزيد في هذا العمل، فربما كانت صدقة المشاعر دافعة لصدقة الأموال، فقد يصحب الزيارة تصدق بطعام أو شراب، أو كساء جديد لليتيم، أو صدقة من المال له، فيجمع الإنسان بين صدقة القلب وصدقة الجوارح، فيكون كل ما في الإنسان مشغولا بطاعة الله تعالى، والإحسان إلى الغير
هذا فأن مسح شعر رأس اليتيم فقط يجلب لين القلب، فمابالك ب كفالة اليتيم، التي ثوابها صحبة الحبيب صلى الله عليه وسلم، حين قا: (أنا وكافل اليتيم فلي الجنة هكذا. وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما شيئا.)
ماأعظم هذا العمل البسيط الذي يقابله الثواب الكبير في الدنيا، من رقة القلب، ومن مصاحبة النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة، وكأن في اليتيم أسرارا يجب أن ننتبه إليها، وأن يتوجه المجتمع المسلم إلى هذا اليتيم، ليعوضه عما فقد من والده، حتى لا يشعر اليتيم بيتمه، .
ولعلها دعوة لعلماء النفس أن يفسروا لنا، احتكاك الأصابع بشعر رأس اليتيم، وأثر ذلك نفسيا على كل من اليتيم وعلى من مسح على رأسه،
فربما ساعدنا ذلك على تفهم سر لين القلب، لنكون أكثر فهما واطمئنانا لشرع ربنا.
يعطيك العافيه أخ لكزس على الموضوع الذي حرك مشاعري التي لم أكتفي بما كتبت
وجزاك الله الف خير لتذكير[/align]
مواقع النشر (المفضلة)