حينما عظمنا حال الغرب أصبحنا نعظم حسانتهم ونستحقر حسناتنتا والعكس نعضم سيئاتنا ونستحقر سيئاتهم

و لو عظمنا من يستحق التعظيم لكنّا :

العرب الذي يرى الغرب مليون نقطة من أجل الوصول للعرب

ولجعلنا الخوار أصواتهم إن لم ينفع معهم الحوار بقال الله وقال رسوله

ومع إيماننا أنهم في تخالف من أمرهم فلم يبقى لنا إلى التحالف لدمرهم

وبما أنّ الأسد مربوط أصبح لهم الوضع مزبوط

إذا كانت حصانتهم من بشر إلى بشر فالحصانة عندنا من رب البشر

إذا مستقبل الأبناء الفقر والعناء فموعدهم هناك في جنةٍٍِ غنّاء

هم صنعوا الدبّابة والله تحداهم في الذبابة (( ضعف الطالب والمطلوب ))

نحن نعرف أكل لحم الحنيذ وهم يتفاخرون في غرف أحمر النبيذ


أين الإيمان .....أين الإيمان .............أين الإيمان بالعظيم المستحق للتعظيم

ملكنـا هـذه الدنيـا قـرونـا....و أخضعهـا جـدود خالـدونـا
و سطرنا صحائف من ضيـاء....فما نسـي الزمـان ولا نسينـا
حملناهـا سيـوفـا لامـعـات......غداة الـروع تأبـى أن تلينـا
إذا خرجت من الأغمـاد يومـا....رأيت الهول و الفتـح المبينـا
و كنـا حيـن يرمينـا أنـاس......نؤدبـهـم أبــاة قـادريـنـا
و كنـا حيـن يأخذنـا ولــي......بطغيـان نـدوس لـه الجبينـا
تفيض قلوبنـا بالهـدي بأسـا.....فما نغضي عن الظلـم الجفونـا
و ما فتيء الزمان يدور حتـى....مضى بالمجـد قـوم آخرونـا

شكرا رايق على التقل