أنا والليل وقعت على الجرح

والطامة الكبرى ذات مرة كنا آخر يوم في الإجازة
وآخر محاضرة يعني بعد ثواني انطلق لرفحاء وكل طالب يذهب لديرته بعد غياب
طويل

عندما أراد الدكتور أن يقول أخرجوا
رفع أحد الحمقى المتفيهقين يده ناهقا : سؤال يادكتور (بنطق عجيب تكاد أن تحظر له أقرب علاج من الخوف من هذا الأسلوب)

تأفه جميع الطلاب بالقاعة

قال الدكتور : ماهو سؤالك..؟ (وكأني بالدكتور بلساني حاله يقول وش هالرخمة)

قال الطالب بكل ماأوتي من غباء وهو يحرك ساعديه مستعدا للمصارعة: دكتور ماحكم بناء الكنائس في الجزيرة العربية...؟

أتوقع لو إني مكاني الدكتور تفلت بوجه

يعني بناء الكنائس لايجوز بكل مكان من باب أولى بالجزيرة

و لو أسأل أخو الصغير اللي عمر سنتين لجاوب على هذا السؤال (لأن كل مولود يولد على الفطرة)

أكن معك صادق لم أتمنى في حياتي أن أقتل رجل إلا هذه المرة