
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صرخة مالها فم
ربما ما تراه اليوم هم وكدر تراه غداً ذكرى جميلة مررت بها واستفدت منها .
مقالك ذكرني بقصيدة للشاعر العراقي ابراهيم خليل العلاف اسمها الركام المهجور
يقول فيها :
بين اوراقي القديمة ....وخطابات حميمة
ادرك الـفكـر شــتات ... مغربا نفعا وقيمة
يالها من ذكريات ..... في ثناياها مقيمة
وكراريس امتحان .... وطموحات عميمة
*****
كم شكاوي ونجاوي .... ممتعات أو أليمة
كم صراع وكفاحٍ...... وجروح مستديمة
وشقاء واحتكاك ......وانتصار وهزيمة
كم سباق واكتساب ...لم يكن حقا غنيمة
وضباب وغموض ..... أبصر اليوم هشيمه
*****
أوغل العمر سلوكا .... في مسافات عقيمة
ياإلهي لا تذرني .... نهب عشواء ذميمة
كم سطور كنت قبلا .... أزدري فيها الوليمة
ويحيد الطرف عنها ..... عادت اليوم عظيمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ
أما الهم والكدر فمن الذي نجى منه ؟
أنما نحن المسلمون ترتسم على شفاهنا إبتسامة الرضى لأننا نعلم
انه حتى في الهم والكدر خيرا لنا فاما ان نؤجر عليه أو نتطهر به من ذنوبنا .
وفي الحالتين نقول الحمدلله رب العالمين .
مواقع النشر (المفضلة)