بسم الله الرحمن الرحيم
يجب ان لاينسى المسلمون عندما أقدم مايكل روهان الأسترالي لعنة
الله عليه على حرق مبنى المسجد الأقصى المبارك، وذلك في صبيحة
يوم الخميس السابع من جمادى الثانية 1389 للهجرة النبوية الموافق 21/8/1969م .
فأتت نيرانه المقصودة ، والصادرة من صدور حاقدة ، على تدمير آثار
عمرانية ، تاريخية دينية في أولى القبلتين ، وثاني المسجدين وثالث
الحرمين الشريفين ، وقد تعدت على العقيدة الإسلامية لدى مسلمي العالم قاطبة .
وزيادة على الشحوب الذي اعترى مبنى المسجد الأقصى المبارك
، فقد احترق السقف الجنوبي الشرقي للمسجد بكامله ، وكان بناءه
بالخشب ، كما احترق منبر نور الدين زنكي ، والذي أحضره صلاح الدين الأيوبي إلى المكان ،
بعد تطهير المسجد وبيت المقدس من دنس الصليبيين ، كما وتأثرت
بعض الأعمدة والأقواس المحمولة عليها بنسب متفاوتة .
.
"دخان حريق المسجد الأقصى المبارك يصعد في السماء ، جراء ما قام به مايكل روهان الضال، جعل الله تعالى صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء"
مواقع النشر (المفضلة)