[align=center]
حكاية ( القريد )
[/align]




مثل هذا الكلام أردده فقط في الغرف المغلقة، ومع كبار وصغار موظفي الشركة، وتأخذني "الحمية" لقبيلتي العصرية.. لأرى أنها من أهم وأرقى القبائل وأكثرها بأسا!
بل تأخذني "العنصرية" أحيانا لأرى بقية القبائل / الشركات أنها لا شيء أمام قبيلتنا!
ولم يسبق لي أن قمت بنشر مثل هذا الكلام (سوى مرة واحدة منذ سنوات) والسبب:
أن الكتابة عن مكان أنت أحد منسوبيه تـُفهم أحيانا أنها محاولة لـ "الاسترزاق" الصحفي!
فالكتابة عندما تأتي بشكل "مديح" فهي تنتظر من الممدوح أن ينادي الحاجب، ويقول له:
يا غلام.. أعط ابن رطيان ألف دينار.. وجارية.. وجوالا مذهبا مفتوح الرصيد.. و"قريد" يحبه قلبه!
والكتابة عندما تأتي بشكل "هجوم" على المؤسسة، وأنت أحد منسوبيها، فكأنك تقول لهم:
"شوفوني.. تراني معاكم.. وأعرف سوالفكم كلها... وحاولوا (تسكتوني) بلطف"!!
وحاشا لله أن أكون مثل هذا الصنف أو ذاك..
وتكرم هذه الزاوية أن تتحوّل إلى مساحة للاسترزاق، أو كسب المزيد من العلاقات.
[align=center]
هااه في أحد يعرف لي معنى الكلمة .... ؟!!

<< ماراح تمسي لو ما عرفت المعنى

المصدر مقال الرطيان بصحيفة الوطن

.
[/align]